أكدت وزارة الخارجية الروسية أن النظام التركي يماطل في تنفيذ التزاماته بموجب اتفاق وقف الأعمال القتالية في محافظة إدلب وأن ميليشيا “قسد” المدعومة من قبل الولايات المتحدة تمارس ألاعيب خطرة مع الأمريكيين في نهب الثروات النفطية في الجزيرة السورية.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي اليوم في موسكو “إن تنفيذ أنقرة لالتزاماتها المنصوص عليها في المذكرة الروسية التركية المبرمة في الـ5 من آذار هذا العام تتم المماطلة فيه”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في ختام محادثات مع رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان في موسكو في الخامس من آذار الماضي التوصل إلى اتفاق لوقف الأعمال القتالية في إدلب عند الوضع الراهن مشيراً إلى أن الاتفاق يؤكد على الالتزام بوحدة سورية وسيادتها والاستمرار بمكافحة الإرهاب فيها.
وأشارت زاخاروفا إلى مواصلة العمليات الرامية إلى القضاء على من تبقى من إرهابيي تنظيم “داعش” في الجزيرة السورية وغيرها لافتة إلى أن الإرهابيين ينتشرون في بؤرة قطرها 55 كيلومتراً تحيط بالقاعدة الأمريكية غير القانونية في التنف وكذلك المنطقة التي تضم آبار النفط في الجزيرة السورية.
ولفتت المتحدثة الروسية إلى أن ميليشيا “قسد” المدعومة من قبل الولايات المتحدة تمارس ألاعيب خطرة مع الأمريكيين وتبرم معهم اتفاقيات غير قانونية لنهب الثروات النفطية في الجزيرة السورية.
وكانت سورية أدانت في الثاني من آب الماضي بأشد العبارات الاتفاق الموقع بين ميليشيا “قسد” وشركة نفط أمريكية لسرقة النفط السوري مؤكدة أنها تعتبره باطلاً ولاغياً ولا أثر قانونياً له.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا