خاص - بعد أن غرر بالفتاة القاصر... خلافه مع زوجته كشف خيوط جريمته
رولا نويساتي
تعود فصول الحادثة إلى نحو عامين من تاريخه عندما عرض (خالد) على حماته
اصطحاب (هبة) صغيرته على حد تعبيره إلى السوق لشراء بعض الحاجيات وطلب منها السماح
لها بزيارة والدته التي تحب (هبة) وتأنس بها.. لم تمانع الوالدة بذلك فهي تعلم أن
(أم خالد) وحيدة والصغار غالباً ما يملأون البيت على الكبار، وخاصة العجائز منهم,
لذلك تم الاتفاق على بقاء (هبة) لمدة أسبوع هناك رغم تحفظ شقيقتها المخطوبة
لـ(خالد) بحجة أن والدته كبيرة وقد لا تستطيع التلاؤم مع أطباع (هبة) ابنة ال12 عاماً
آنذاك, لكن (خالد) أوهمها أنه
فعل ذلك حتى يجد حجة ليلتقي بها في منزل والدته القريب من منزل الزوجية كونه لا
يستطيع رؤيتها على انفراد إلا هناك... في اليوم التالي ومع حلول المساء وفي غرفة الجلوس
وخلال لعب (خالد) مع (هبة) بالشدّة, كان الشرط أن من يخسر يقوم بإعداد الشاي, حيث
تعمد(خالد) الخسارة بعد أن تأكد من أن والدته العجوز قد تناولت الدواء ونامت ،
فقام بتحضير الشاي له ولـ(هبة) التي كانت ترقص فرحاً بتلك النتيجة لإعداد الشاي..
حيث قام بدس مادة منومة في إحدى الكأسين وأعطاها لـ(هبة) اتلي رشفت منها بمتعة
وبراءة وهي تتابع التلفاز.. سرعان ما بدأ رأسها يلف قبل أن تغط في نومٍ عميق...
عندها استيقظت غرائز ذلك الوحش, فحمل تلك الطفلة التي بدأت أزهار أنوثتها بالتفتح
إلى غرفة النوم وأطفأ النور وقام باغتصابها خارقاً بذلك كل القيم والأعراف والشرائع...
في اليوم التالي وعند الساعة السابعة صباحاً استيقظت المسكينة لتجد نفسها
على السرير بجوار (خالد)فأدركت ما حصل, عندها أجهشت بالبكاء جراء الألم الذي كانت
تشعر به, إلا أن (خالد) هددها وقال إن ما تشعر به من ألم هو نتيجة لدغة عقرب, كما
هددها بشقيقتها أنه سوف يرميها بالبئر إن هي أخبرت أحداً.. وبعد مضي أربعة أيام
قام خلالها بأخذها إلى عدّة أماكن للهو
واللعب ليقوم بنهاية المطاف باصطحابها إلى منزل ذويها وكأن شيئاً لم يكن..
مرة ثانية بعد عامين
لم يكد يمضي شهران على تلك الحادثة حتى عقد قران (خالد) على شقيقة (هبة),
وخلال تلك الفترة لم يحدث أي شيء يعكر صفو العلاقة, في حين أن (هبة) كانت ما تزال
تستنكر ما حدث معها دون أن تجرؤ على البوح لأحد بما حدث... ليأتي اليوم الذي كان
(خالد) يقوم فيه بجلب بعض السيراميك من منطقة جرمانا عندما لمح (هبة) تهم بعبور
الشارع ليناديها عدّة مرات, وعندما انتبهت إليه تبادل معها بعض الأحاديث ودعاها
لزيارتهم في البيت بمنطقة البرامكة, وقبل أن تحاول التملص منه أخبرها بأن شقيقتها
متوعكة قليلاً ويأمل أن تساعدها, وأنه سيقوم بالاتصال بوالدتها ليخبرها بأنها ذاهبة معه
، فوافقت لتركب السيارة معه وينطلقا
باتجاه منزله, بوصولهما للمنزل قام بالدخول قبلها ومناداة زوجته لكنها لم تُجب,
فتذرع بأنها ربما تكون قد خرجت لإحضار الدواء وسوف تعود قريباً ما دفعها للدخول,
سيما وأنه تظاهر بأنه يتكلم مع زوجته على الهاتف وأخبرها بأن (هبة) قد جاءت
للاطمئنان عليها قبل أن يطلب منها الدخول للمطبخ وجلب زجاجة ماء وتحضير كأس عصير
له ولها... فعلت (هبة) ما طلبه (خالد) منها كونها كانت تحس بعطشٍ شديد وتخلت عن كل
الحذر الذي كانت تشعر به خلال قدومها, وبعد تحضير كأسين من العصير طلب منها جلب
جهاز شاحن الموبايل من غرفة النوم, ولم تكد تدخل الغرفة حتى دخل خلفها وأقفل
الباب, وبدأ بمداعبتها وتذكيرها بما مضى, وأنه مأسور بجمالها وأنوثتها, سيما أنها
أصبحت أكثر نضجاً ببلوغها سن الـ(14) إلى أن سلبها كل قوة المقاومة للوصول إلى
مآربه الدنيئة بعد أن اغتصبها عدّة مرات, ومن ثم قام بالاتصال بزوجته وطلب منها
الحضور متذرعاً بقدوم (هبة) لزيارتهم كونه رآها في الطريق واصطحبها معه, فأخبرته
أنها قصدت جرمانا لقياس ثوب تقوم بتفصيله هناك لتطلب منه القدوم لمنزل أهلها مع
(هبة) لتناول الغداء فوافق... لينطلق الاثنان إلى جرمانا, وعلى الطريق, وبعد أن
هدأ من روعها قام بتهديدها بطلاق شقيقتها وقتلها إن هي أدلت بأي حرف عمّا حدث
بينهما...
خلاف زوجي وبق البحصة
مرّ حوالي الأسبوعين على القصة, عندما تفجر خلاف حاد بين (خالد) وزوجته
دفع الزوج لطرد الزوجة خارج المنزل.. عندها لم تتمالك (هبة) أعصابها فأخبرت
شقيقتها بكل ما حدث.. وعلى الفور قامت عائلة (هبة) بتقديم بلاغ بحق صهرهم (خالد)
بتهمة اغتصاب قاصر واستدراجها وتهديدها, حيث قامت (هبة) برواية التفاصيل التي حدثت
معها كما ورد أعلاه, لتتم إحالتها إلى الطبابة الشرعية, والذي أثبت الكشف الطبي
على (هبة) وجود تمزق في غشاء البكارة وإن عدم إفشاء سر ما حدث كان هو الخوف على
مصلحة العائلة.. وبعد القبض على خالد وإحالته للمحكمة تم تجريمه بجناية اغتصاب
قاصر والحكم عليه من حيث النتيجة بإحدى وعشرون سنة مع الأشغال.. قراراً وجاهياً
قابلاً للطعن بطريق النقص, صدر وأفهم علناً...
التاريخ - 2015-06-13 4:43 PM المشاهدات 1161
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا