يشكل استئناف منح القروض الزراعية بعد توقفها لمدة نحو 3 أشهر فرصة أمام المزارعين بالسويداء للاستفادة منها لانها تسهم بدعم الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني في الوقت الذي يطالبون فيه برفع قيمتها لتواكب الأسعار الرائجة بالسوق.
ووفق المزارع سمير العربيد فإنه حصل أول أمس على قرض بقيمة 6 ملايين ليرة لشراء عدد من رؤوس الأغنام بعد حصوله قبل أشهر على قرض قيمته 200ر3 ملايين ليرة للمساعدة ببناء حظيرة وصلت كلفتها إلى 25 مليون ليرة مقترحا رفع قيمة القروض الخاصة بشراء الأغنام نظرا لارتفاع أسعار الثروة الحيوانية وتخفيض الفائدة وتخصيص قروض لشراء الأعلاف للأغنام.
وذكر المزارع بيان حديفة أنه تقدم بأوراقه للحصول على قرض لشراء جرار زراعي بقيمة 24 مليون ليرة بعد إيداع 30 بالمئة من قيمته بالمصرف مؤكدا أهمية هذا القرض كونه يزرع سنويا مساحات من المحاصيل لا تقل عن 600 دونم ما يحقق وفرا سنويا عليه يصل إلى 700 ألف ليرة كان يدفعها أجورا للجرارات التي يستأجرها لأعمال الحراثة والزراعة.
فيما دعا رياض أبو أحمد إلى رفع قيمة القروض بناء على الأسعار الرائجة بالسوق مبينا أنه حصل على قرض بقيمة 950ر3 ملايين ليرة لشراء أغنام حيث تم احتساب سعر الرأس له بقيمة 75 ألف ليرة علما أن سعره الحقيقي يتجاوز 400 ألف ليرة.
ووفق مدير المصرف الزراعي التعاوني بالسويداء المهندس نسيم حديفة فإنه تمت إعادة فتح منح كل القروض القصيرة والمتوسطة وطويلة الأجل لمختلف الغايات الزراعية مع رفع سقف التمويل لقروض إنشاء الحظائر والبرادات ومزارع الأغنام والأبقار والخزانات التجميعية إلى 50 بالمئة من التكلفة الفعلية حسب السعر الرائج الصادر عن نقابة المهندسين.
ولفت حديفة إلى أنه تم إدخال غاية إقراض جديدة لزراعة الفطر بقروض متوسطة وقصيرة الأجل بواقع 50 بالمئة من التكلفة الفعلية للمشروع مشيرا إلى أهمية إعادة تفعيل القروض بما يخدم تنفيذ الخطط الزراعية والتنمية الريفية والمساهمة بتطوير العملية الزراعية وخلق فرص عمل جديدة وإدخال مساحات جديدة غير مستثمرة بالإنتاج وزيادة عدد الآلات الزراعية بما ينعكس إيجابا على الخدمات الزراعية المقدمة.
كما بين أن المصرف الزراعي التعاوني وفروعه بالسويداء منحوا حتى الحادي والعشرين من حزيران الماضي اي قبيل توقف عمليات الإقراض قروضا إنمائية للمزارعين بقيمة 175مليون ليرة شملت مختلف الغايات الزراعية وبمدد سداد مختلفة.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
