بين محافظ إدلب المكلف محمد فادي سعدون أن المساحات القابلة للزراعة بريف إدلب المحرر ، نحو 200 ألف هكتار بعد تحرير الجيش العربي السوري لمساحات واسعة وإدخالها في الاستثمار الزراعي ، مبيناً أنها مزروعة بكل أنواع المحاصيل وأهمها القمح والشعير والفستق الحلبي والزيتون.
ورداً على أسئلة ” الوطن ” حول الواقع الزراعي الراهن ودعم الفلاحين ، أكد سعدون وضع خطط لإعادة الأراضي الزراعية لدورة الإنتاج وخصوصاً في ظل الحصار المفروض على سورية .
وقال : بحثنا مع اللجنة الزراعية الفرعية، سبل تأمين وزيادة كميات المازوت للفلاحين في ريف إدلب المحرر للفلاحة والري وتأمين الأسمدة وباقي مستلزمات الإنتاج عن طريق المصرف الزراعي في خان شيخون ، وقد تم تجهيز مستودعاته للموسم الزراعي 2020 – 2021 بعدما كان يتم تأمين تلك المستلزمات من المصرف الزراعي في حماة.
وأشار إلى وضع خطة لتأمين غراس الفستق الحلبي والزيتون لترميم الفاقد الذي قطعته المجموعات الإرهابية المسلحة ، أو الذي نتج عن الحرائق.
وتم تكليف مديرية الزراعة لتأمينها من بستان أمّات الغراس.
كما تم تفعيل مركز الأعلاف في سنجار لتقديم الأعلاف للثروة الحيوانية ودعم مربيها بشكل كليّ.
وعن الثروة الحيوانية بيّن أنه تم مؤخراً الانتهاء من تلقيح 275 ألف رأس غنم بالمناطق المحررة ، ويتم حالياً تقديم العناية البيطرية للثروة الحيوانية من خلال المراكز البيطرية الموجودة في سنجار وأبو الظهور.
ولفت سعدون إلى أنه تم بالتعاون مع اتحاد الفلاحين تفعيل كل الجمعيات والروابط الفلاحية بالمناطق المحررة.
كما تم تفعيل الوحدات الإرشادية الثلاث بالريف المحرر ، إضافة إلى تجهيز وحدة رابعة مؤخراً بخان شيخون ، لتقديم كل الخدمات والمعونات الإرشادية للفلاحين.
وتوقع سعدون إنتاجاً جيداً من القمح بالموسم الزراعي 2020 – 2021 بعد إدخال مساحات واسعة من الأراضي الزراعية المروية بالاستثمار ، مشيراً إلى أنه بالموسم الماضي تم افتتاح مركزين لتسويق القمح في سنجار وخان شيخون ، وتم استلام الكميات التي تمكّن الفلاحون من إيصالها للمركزين رغم كل المعوقات و الضغوطات التي فرضها عليهم الإرهابيون للحؤول من دون ذلك، ومنعهم من تسليم محصولهم للدولة.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا