كشفت الدكتورة لبنة حويجة اختصاصية الأمراض الصدرية في مشفى الأسد الجامعي في دمشق أن انتشار الوباء في دمشق وريفها لا يزال بمنحنى منخفض ولاسيما مع افتتاح المدارس منذ أسبوعين، فالوضع يبدو مطمئناً مع عدم الانتشار الكثيف للمرض، منوهةً بأن هذا لا يعني عدم الجديّة في اتخاذ الإجراءات الاحتياطية المعتادة من ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي والتعقيم.
وأشارت حويجة إلى وجود تخمين لدى الأطباء بإصابة قسم كبير في دمشق وريفها سابقاً ولاسيما خلال شهري تموز وآب، والآن تكوّنت مناعة مجتمعية في مرحلة ما بعد الإصابة وحالياً انتشار الوباء بطيء ومعظم الحالات التي نشهدها عند الأطفال هي الإنفلونزا الموسمية في فصل الخريف.
من جانبه، أكد رئيس قسم الإسعاف في مشفى الأسد الجامعي – الدكتور سامي الأحمد أن عدد المراجعين للمشفى بحالات (كورونا) منخفض جداً، وعدد المصابين في قسم العزل ثمانية فقط.
ولفت الأحمد إلى أنه لا يمكن البَت حالياً باجتياز المرحلة الصعبة ففي التجارب العالمية لوحظ ظهور موجة قوية لديهم، ومن ثم انخفضت حدة الوباء وعاد بقوة فيما بعد، مبيناً أنه لا وجود حالياً لهذه الذروة كما كان متخوَّفاً منه سابقاً، ولكن هذا لا يعني اختفاء المرض نهائياً وإنما هو لا يزال قائماً ، وحتى في المدارس فالحالات التي تشخّص فردية وليست بشكل جماعي بالرغم من الاختلاط الكبير فيها.
المصدر: صحيفة تشرين
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا