كشفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن رؤية الوزارة مستقبلاً للسنة التحضيرية لكليات (الطب – الأسنان – الصيدلة) في الجامعات الحكومية، والامتحان الوطني الموحد في الكليات الطبية وكليات هندسة العمارة وهندسة المعلوماتية في الجامعات الحكومية والخاصة.
وفي توضيح لها أكدت الوزارة أنها بصدد إقامة ورشة عمل لإعادة تقييم ذلك من حيث الإيجابيات والسلبيات للسنة التحضيرية التي تم اعتمادها لأول مرة خلال فترة الحرب، نظراً لارتفاع علامات نسبة كبيرة من الطلاب الناجحين في الثانوية العامة، علماً بأن المناهج موحدة بين الطلاب، والامتحانات مركزية، ومعيارية، ومؤتمتة، ويؤخذ بعين الاعتبار نسبة من معدل الشهادة الثانوية ونسبة من معدل امتحانات السنة التحضيرية، وبناء على ذلك يتم فرز الطلاب إلى كليات الطب البشري وطب الأسنان والصيدلة، وما زال هذا الإجراء معمولاً به إلى تاريخه.
وأوضحت أنه تم الطلب من المعاون المختص إعداد دراسة إحصائية وتحليلية وبيانات مفصلة عن نتائج امتحانات السنة التحضيرية منذ أول امتحان حتى آخر امتحان تقدم إليه الطلاب لعرضها في ورشة العمل التي سيدعى إليها المعنيون في الجامعات والاتحاد الوطني لطلبة سورية ونقابة المعلمين وأعضاء من مجلس الشعب المهتمين بهذا الموضوع.
وفيما يخص الامتحان الوطني الموحد في الكليات الطبية وكليات هندسة العمارة وهندسة المعلوماتية أشارت إلى أن هذا الامتحان هو أيضاً امتحان معياري مركزي مؤتمت وموحد لجميع خريجي تلك الكليات في الجامعات الحكومية والخاصة، ويطبق من قبل وزارة التعليم العالي لأنه يساعد في رفع تصنيف جامعاتنا واعتمادها في الجامعات الأجنبية والإقليمية لكونه يعبر عن المستوى العلمي والأكاديمي للخريج.
وبينت أن مركز القياس والتقويم في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عمل على إعداد الكتب وطباعتها للطلاب من أجل التحضير لهذا الامتحان ومن خلال البيانات كانت نسب النجاح مرتفعة في الامتحانات الوطنية ما يعطي مؤشراً إلى اهتمام الطلاب في هذا الامتحان وإعطائهم الأولوية في عملهم والحصول على التخصص المطلوب في الدراسات العليا.
كما أن الوزارة بصدد العمل مستقبلاً على إحداث الهيئة الوطنية للاعتمادية والجودة التي تأخذ على عاتقها من خلال لجانها الفنية تقييم عمل الجامعات الحكومية والخاصة من الناحية التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع ووضع مؤشرات لكل كلية، وعندما تحقق الكلية المعايير المطلوبة فإن الهيئة هي من تقرر بأن خريجي هذه الكلية لا يخضعون إلى الامتحان الوطني وهكذا.
وهذا العمل أيضاً يتم التحضير له من خلال ورشة عمل لدراسة الموضوع من جميع جوانبه العلمية والأكاديمية بإيجابياته وسلبياته، وسوف تتم دعوة المعنيين بذلك.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا