أن ساعات التقنين في دمشق خلال النهار تكون ٣ ساعات قطع و٣ ساعات وصل أما ليلاً يتم اعادة التقنين من الساعة الثانية حتى صباحاً في معظم المناطق وسبب اختلاف ساعات التقنين بين المناطق هو نتيجة وجود حماية ترددية.
وأوضح سلامة فيما يخص الحرائق في المناطق الساحلية أنه تم اضافة كميات من الطاقة الكهربائية من قسم حصص كافة المحافظات إلى حصة المنطقة الساحلة مما لم يترك أثراً كبيرا على التقنين في المحافظات.
وحول استمرار التقنين رغم انخفاض درجات الحرارة أشار إلى أن الاخوة المواطنين يعتمدون على كهرباء الطهي وكافي مناحي الحياة على الكهرباء وعدم توفر الغاز المنزلي ما أدى الى ارتفاع أحمال الغاز بشكل كبير بالإضافة الى انخفاض كميات الغاز الموردة إلى محطات التوليد مؤكداً أن هذا العام نستهلك فقط 10 مليون متر مكعب من الغاز في مثل هذه الاوقات، وبالتالي لدينا انخفاض في كميات التوليد المنتج لمحطات التوليد نتيجة انخفاض الغاز المورد لمحطاتنا.
قال سلامة أنه استعداداً لفصل الشتاء لدينا مجموعات الطاقة التي ستباشر بأعمال الصيانة لها و ستنتهي بتاريخ ١٥ من الشهر القادم مؤكدا أن جميع المجموعات التي تعمل على الغاز و الفيول مثل المجموعات البخارية التي تعمل على الفيول جميعها ستكون بكامل الخدمة والجاهزين بنسبة 100% في التاريخ المعلن.
وتابع أن المجموعات الغازية ستعمل بما يتناسب مع كميات الغاز الموردة لنا.
وذكر أن المجموعات التي تعمل على الفيول تحتاج إلى 8000 طن يوميا وكميات الفيول متوفرة ولا يوجد أي مشاكل بالنسبة لوزارة الكهرباء لان وزارة النفط والثروة المعدنية تقوم بتأمين كافة كميات الفيول التي تحتاجها مجموعات الطاقة.
وبين عن وجود خطة للطاقات المتجددة بعام 2030 وذلك بإضافة كميات من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في كافة المحافظات السورية حيث قدمت الوزارة على حسابها تسهيلات كثيرة للمستثمرين حتى يقوموا باستثمار مجال طاقات الرياح والشمس كما ستقدم الأرض والربط مع الشبكة الكهربائية وتأمل الوزارة من هذه الخطة تخفيف الأعباء الواقعة على عاتق وزارة الكهرباء في مجال تأمين الطاقة للمواطنين.
#ميلودي_قوية
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا