سورية الحدث
دعا نائب نقيب صيادلة سورية الدكتور حسام الشيخ إلى ضرورة التوجه نحو صناعة الأدوية المحلية من الألف إلى الياء لتخطي كل الصعوبات التي نواجهها حالياً في استيراد المادة الأولية أو الجوهرية الفعالة الداخلة في عملية التصنيع، ولاسيما بعد ما يسمى قانون “قيصر” الأمر الذي فرض على مستوردي الأدوية سلوك طريق طويل من الناحية الزمنية لإيصال المواد اللازمة.
أما بالنسبة لأسعار الأدوية الوطنية الحالية – حسب رأي الشيخ – فهي لا تشكل أي عائق بالنسبة لتصنيع وأسعار الأدوية كون أغلب الأصناف الدوائية أسعارها مقبولة بالحدود الدنيا، وهناك تقنين بأعدادها والانقطاع الذي حصل لا يتعدى 20 إلى 30 % كحد أقصى، آملاً من الجهات المعنية بأسعار الأدوية إلزام المعامل الدوائية بوضع التسعيرة الجديدة على عبوات الدواء حتى لا يضطر الصيدلي إلى شطب السعر القديم ووضع السعر الجديد الصادر عن نشرات وزارة الصحة.
وأكد الشيخ أن أكثر من 90 % من الأسعار التي يقوم الصيدلي بوضعها على عبوات الأدوية هي الصادرة عن نشرات وزارة الصحة، ولكن الارتفاع الذي أحدث صدمة لدى المواطن هو ارتفاع أسعار بعض الأصناف أكثر من ضعفين ونصف فكان السبب الأساسي المؤدي إلى تخبط وبلبلة السوق الدوائية، مبيناً أنه ليس من مصلحة الصيدلي رفع السعر الدوائي كونه سيشكل عبئاً مالياً يقع على كاهله، لذلك لابدّ من دعم القطاع “الصيدلاني” من قبل الجهات ذات الصلة، وإعادة فتح باب القروض، ولاسيما للصيدليات الواقعة خارج المدن.
وتابع الشيخ أن الدواء سلعة يتعلق سعره بتقلب سعر الصرف وقوة الليرة، إضافة إلى أن عملية رفع السعر الدوائي كانت خياراً إجبارياً لتجاوز أو الابتعاد عن خطوة البدائل الاستيرادية المكلفة جداً للمواطن والصيادلة في آن واحد.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا