بالتزامن مع توقيع إسرائيل والبحرين على اتفاقية تأسيس العلاقات بين الجانبين ، أعلن حزب البعث العربي الاشتراكي في السودان، اليوم الأحد، رفض التطبيع مع إسرائيل، والتزامه باللاءات الثلاث التي سبق ورفعتها بلاده لدعم القضية الفلسطينية.
وفي بيان له قال الحزب، وهو أحد مكونات الائتلاف الحاكم في السودان، حسب وكالة “سبوتنيك” الروسية: إنه متمسك باللاءات الثلاث، في إشارة لما تمخّض عنه مؤتمر للقمة العربية بعد العدوان الإسرائيلي في حزيران 1967.
واستضافت الخرطوم مؤتمر القمة العربية في 29 آب 1967، والتي عرفت باسم «اللاءات الثلاث»، وهي: «لا سلام، ولا اعتراف، ولا مفاوضات»، مع إسرائيل.
وأضاف الحزب في البيان: إن «مقاومة الابتزاز والضغوط الأميركية والصهيونية المحرّكة لقوى الاستسلام والتبعية، والتأكيد على تجاوز الأزمات وإسقاط العقوبات الأميركية؛ تستند على حشد طاقات الشعب»، مؤكداً أن «النصر حليف نضال شعب فلسطين، والخزي والعار لقوى الاستسلام والتبعية للكيان الصهيوني العدواني العنصري، الذي يراهنون عليه ويتنكّرون لدوره في تقسيم البلاد وتهديده الجدي لأمنها واستقرارها».
ومؤخراً، قالت تقارير إعلامية أميركية وإسرائيلية: “إن السودان وافق على تطبيع علاقات مع إسرائيل، شريطة شطب اسمه من قائمة «الدول الراعية للإرهاب»، وحصوله على مساعدات أميركية بمليارات الدولارات”.
ومع تزايد الجدل حول التطبيع، وفي خضم حديث عن تطبيع سوداني محتمل بعد الإمارات والبحرين، أعلنت قوى سياسية سودانية رفضها القاطع للتطبيع مع إسرائيل.
ووقعت إسرائيل رسمياً في 15 أيلول الفائت في واشنطن اتفاقي تطبيع مع نظامي الإمارات والبحرين، ما جعل هاتين الدولتين الخليجيتين أول طرف عربي يقدم على هذه الخطوة بعد مصر في 1979 والأردن في 1994.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا