صرّح نقيب المهن المالية والمحاسبية زهير تيناوي بأن المرسوم التشريعي 24 الخاص برفع الحدّ الأدنى للرواتب والأجور المعفى من الضريبة إلى 50 ألف ليرة سورية بدلاً من 15 ألفاً، أنصف الموظف ضريبياً.
وأشار إلى أن الموظف الذي يتقاضى راتباً محدوداً هو دافع الضريبة الأساسي، حيث يدفع سنوياً أكثر مما يدفعه صاحب محل في أرقى منطقة بدمشق.
وبيّن أن الضريبة ستكون متدنية مع أي زيادة قادمة على الرواتب والأجور للعاملين في الدولة.
ولفت إلى أن الموظفين دافعو ضرائب ممتازون، لأن المالية هي من تتحكم بالضرائب وتقتطعها فورياً منهم، بينما أصحاب المحال لديهم فرصة 3 أشهر بعد نهاية العام لدفع الضرائب المترتبة عليهم، إما أن يدفعها أو لا يدفعها فيتحمل غرامات وفوائد، قد يعفى منها، وبالتالي الموظف تم إنصافه ضريبياً.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا