وردت عشرات الشكاوى من مختلف أنحاء حمص (مدينة وريف) عن التأخر الحاصل في وصول رسائل استلام أسطوانة الغاز المنزلي عبر البطاقة الذكية لمدة وصلت إلى 70 يوماً، واضطرارهم إلى تبديل أسطوانة الغاز من السوق السوداء بأسعار تصل إلى 16 ألف ليرة نتيجة الحاجة الماسة.
عضو المكتب التنفيذي لقطاع التموين والتجارة الداخلية في محافظة حمص تمام السباعي أكد أن جداول الغاز والبيانات الإلكترونية تأتي من دمشق وفق البرنامج المتبع بحسب الرسائل التي تعتمد مبدأ الدور بحسب توافر الكميات، لافتاً إلى أن فترة تبديل أسطوانات الغاز حالياً باتت أطول وتزيد على 65 يوماً بالمحافظة نتيجة لنقص المادة وقلة التوريدات بشكل عام، مؤكداً أن إرسال الرسائل الخاصة بالغاز من الشركة مرتبط بتحسن التوريدات.
وأشار السباعي إلى أن إنتاج المحافظة من الغاز حالياً نحو 5 آلاف أسطوانة يومياً، بينما الحاجة الفعلية لها تصل إلى 16 ألف أسطوانة بشكل يومي.
وأكد أن مادة الغاز المتوافرة على الطرقات العامة ليست من الإنتاج المحلي وإنما دخلت الأراضي السورية بطرق غير مشروعة عبر الحدود السورية اللبنانية.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا