كشف مدير محروقات حلب- «سادكوب» سائد البيك أن لجنة المحروقات في المحافظة ستجتمع غداً الإثنين للنظر في إمكانية إلغاء آلية بيع البنزين بحسب أرقام السيارات بعد «انفراج نسبي» في أزمة الحصول على المادة من محطات الوقود لتوافرها بكمية أكبر من السابق.
وبيّن البيك أن الازدحامات تراجعت بشكل واضح على محطات الوقود بحيث بات من الممكن تعبئة مستحقات السيارات من البنزين، بموجب البطاقة الذكية، خلال نصف ساعة من انضمام سائقيها إلى الدور، إثر زيادة مخصصات حلب من المشتق النفطي في الأيام الأخيرة بما يستجيب للطلب الزائد عليه.
ورأى مراقبون لوضع البنزين في حلب أن تخصيص يوم غد الدور للسيارات العامة والخاصة التي تنتهي أرقامها بـ9 و0، مناسب لاتخاذ قرار بوقف بيع المادة وفق هذه الآلية بسبب انخفاض الطلب عليها جراء زيادة سعرها المدعوم وغير المدعوم في السوق أخيراً من الفريق الاقتصادي للحكومة وليس استجرار الكميات الكافية منها، كما هو الحال قبل نشوء الأزمة قبل نحو شهرين.
ورصدت «الوطن» حركة بعض محطات الوقود في مدينة حلب، وتبين أن معظمها تزود السيارات ذات الأرقام المستحقة للبنزين دون نفاد الكمية منها أو الانتظار حتى اليوم التالي، كما أنه أصبح بإمكان السيارات التي تليها بأرقام لوحاتها تعبئة خزاناتها بمخصصاتها مع خلو المحطات من السيارات المقرر بيع المادة إليها.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
