شكا المتضررون من الحرائق بمنطقة الغاب، من تأكيد بعض المصارف الزراعية العاملة بمنطقتهم، بأن القروض متناهية الصغر الممنوحة لهم عن طريق الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية، غير مشمولة بأحكام المرسوم التشريعي رقم 23 بإعفاء كل الفوائد العقدية وفوائد وغرامات التأخير المترتبة عليها.
وبيّنوا أن القروض التي حصلوا عليها من الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية ممولة من المصرف الزراعي، ونفذوا فيها مشاريع متناهية الصغر كتصنيع ألبان وأجبان وتربية نحل وأبقار وزراعة فطر.
وأوضحوا أن النيران التي اشتعلت بمناطقهم أكلتها مع الحراج، وتضررت كثيراً وذلك مثبت بمحاضر رسمية، ولكن بعض المصارف لم تأخذ بها وقررت إنذارهم بالتسديد تحت طائلة المسؤولية كما يقولون.
مدير المصرف الزراعي بشطحة بمنطقة الغاب عصمت خضور بيَّنَ أن التعليمات التنفيذية للمرسوم لم ترد إليهم بعد، فيما يتعلق بهذه القروض، وعلى ضوئها سيتم التعامل مع المقترضين.
مدير القروض بالإدارة العامة للمصرف الزراعي التعاوني زيدان سعادات أكد أن القروض الزراعية الممنوحة من الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية مشمولة بالمرسوم رقم (23) لعام 2020 القاضي بإعفاء القروض الممنوحة سابقاً من المصرف الزراعي التعاوني للمتضررين نتيجة الحرائق التي اندلعت مؤخراً في محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص وحماة من كل الفوائد العقدية وفوائد وغرامات التأخير المترتبة عليها مرصودة بتاريخ نفاذ هذا المرسوم.
وأوضح أن التعليمات التنفيذية للمرسوم ستعمم على المصارف الزراعية للعمل بمقتضاها.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
