لفت خبراء الدوري أو مخضرموه الأنظار في مباريات الدوري الكروي الممتاز فكان تأثيرهم على الأداء والمستوى واضحاً فضلاً عن أنهم ساهموا بتحقيق نتيجة طيبة.
ومن هؤلاء كان نصوح نكدلي رمانة الميزان في الكرامة فقاد فريقه إلى انتصارين وسجل من ثلاثة أهداف لفريقه هدفين.
محمد زينو اللاعب المخضرم في فريق الوحدة بدأ ينسجم مع الفريق فصنع هدف الفوز على الحرية وسجل هدفاً بقدم الكبار على الشرطة ولو لم يخرج مصاباً لكان له تأثير أكبر في المباراة، أيضاً أسامة أومري كان ملهم فريق الوحدة وموجهه في المباراة وعندما خرج من الملعب انقلبت الموازين لمصلحة الشرطة، أيضاً في المباراة المذكورة نشّط مروان الصلال هجوم الشرطة وكان له دور في زيادة الفاعلية الهجومية التي أتعبت دفاع الوحدة وجعلته يخسر بالتعادل بعد أن كان متقدماً بهدفين.
ما زال هداف الطليعة أحمد العمير يذكرنا باللمسات الساحرة وما هدفه الملغى بمرمى الجيش إلا دليل على أنه مثل الذهب الذي لا يصدأ، ومن اللاعبين الذين سطروا أسماءهم من ذهب وبصموا مع المنتخب الوطني ومع أنديتهم في الدوريات السابقة عدد لا بأس به من اللاعبين فنجد في الحرية طه دياب اللاعب المؤثر في الميدان ومثله عبد الرزاق الحسين في الاتحاد، وفي تشرين رامي لايقة صمام الدفاع، وفي جبلة الحارس الخبير أسامة حاج عمر، وفي الجيش جهاد الباعور والهداف محمد الواكد، وزين الفندي والهداف رجا رافع وسليمان سليمان في الفتوة وتامر حاج محمد في الكرامة وعلي غليوم في حرجلة.
هذا غيض من فيض وما زال في جعبتنا العديد من الأسماء العتيقة التي تملك خبرة كبيرة سنأتي على ذكرها في قادمات المراحل.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا