سورية الحدث
بدأت القصة عندما تقدم أهل الطفل "م " البالغ من العمر ثمانية سنوات بشكوى لدى فرع الأمن الجنائي بدمشق بحق المدعو "س " تفيد بإقدامه على استدراج طفلهم إلى بناء مهجور على أطراف منطقة التضامن والاعتداء عليه جنسيا وتهديده بالقتل في حال أخبر أحد كونه صديق لشقيق الطفل.
وقام الفرع بإرسال دورية لمكان سكنه بدلالة أهل الطفل والقاء القبض عليه حيث تبين أنه يتعاطى مادة الحشيش المخدر.
وبالتحقيق معه اعترف أنه كان يتردد لمنزل صديقه بشكل مستمر حيث شاهد أخيه الصغير وأنه كان في كل مرة يحضر لزيارتهم يلتقيه ويحاول التقرب منه بشراء الحلوى والهدايا بحجة انه يحب الأطفال.
وأضاف .. أنه أقدم على التحرش بالطفل "م " وممارسة اللواطة معه بعد أن شاهده لعدة مرات أثناء زيارته لصديقه شقيق الطفل وشعر ان لديه ميول جنسية كبيرة تجاهه وكان في كل مرة يشاهده فيها يشعر بالرغبة في تلمس جسده مما جعله يخطط لاستدراجه لمكان بعيد عن المنزل دون علم أحد.
وفي يوم قام بالاتصال بصديقه شقيق الطفل وتأكد أنه خارج المنزل وذهب للسؤال عنه وعندما شاهد الطفل بجانب باب المنزل يلعب مع أصدقائه اخبره أن شقيقه أرسل في طلبه وهو ينتظره في إحدى المحال لشراء الحاجيات له فذهب الطفل معه ليصل به لبناء مهجور بعيداً عن الناس ليمارس معه اللواطة و بدأ بخلع ملابسه السفلية وعندها حاول الطفل الهرب أمسك به ومارس اللواطة معه مرغماً واضعاً يده على فمه تحسباً من سماع أحد لصوته وهدده في حال أخبر أحد سيقوم بقتله ثم قام بتركه قرب المنزل بعد أن كرر تهديده له.
وبسؤال والدة الطفل أكدت انها شاهدته بحالة نفسية سيئة جداً في ذاك اليوم وبعد إلحاح منها أخبرها بما حدث وأن صديق شقيقه هو من فعل هذا به وقام بتهديده بالقتل في حال أخبر أحد وشعرت بخوفه الشديد فقامت بأخذه لأحد الأطباء الذي عاين آثار الاعتداء الجنسي عليه وتبين وجود نزيف ليؤكد صحة ما قاله الطفل.صاحبة الجلالة
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا