شبكة سورية الحدث


  مجلس محافظة السويداء الوضع الأمني والخدمات الزراعية والتدفئة حاضرة في مداخلات أعضاء

  مجلس محافظة السويداء الوضع الأمني والخدمات الزراعية والتدفئة حاضرة في مداخلات أعضاء


سورية الحدث الإخبارية- السويداء -معين حمد العماطوري  

أقبل الشتاء وأقل من 30 % نسبة توزيع مازوت التدفئة، وأمطار هطلت وشح في المياه، والأسعار في ارتفاع يومين ونقص في الأدوية للأمراض المزمنة والأهم الوضع الأمني المتردي، وغيرها من المواضيع طرحها أعضاء مجلس محافظة السويداء بالدورة العادية الرابعة، وبحضور محافظ السويداء همام صادق دبيات وأمين فرع الحزب اللواء فوزات شقير ومعاون قائد الشرطة العميد محمد زيدان ورئيس مجلس المهندس رسمي العيسمي الذي افتتح بدوره الدورة العادية الرابعة للمجلس لعام ٢٠٢٠ مؤكداً على أهمية ردم الفجوة بين المواطن والمسؤول مؤكداً دعم قرارات الجهات التنفيذية وممارسة الرقابة والإشارة إلى الأخطاء ومساعدة الوحدات الإدارية للوصول إلى التمويل الذاتي.
ركزت مداخلات الأعضاء على معالجة جملة من المقترحات والطروحات حيث تساءل الأعضاء عن الأسباب الرئيسية في عدم التدخل الفوري من قبل الجهات الأمنية والمعنية لردع العصابات الخارجة عن القانون، وقمع ظاهرة السيارات المخالفة والغير مسجلة بشكل رسمي وغيرها العديد من القضايا.
كما تم  طرح ومناقشة كل ما يتعلق بمطالب تأمين الاحتياجات الأساسية المعيشية  نظراً للغلاء المعيشي الفاحش الذي بات يهدد عيش المواطن من خلال تخفيض أسعار المواد الأولية التي تدخل  في صناعة المواد الغذائية والأدوية ومستلزمات العمل الزراعي من خلال توفير احتياجاته عن طريق مؤسسات القطاع العام بالكامل وتقديم القروض الزراعية بلا فوائد خلال هذه الفترة الاستثنائية، إضافة إلى إعداد دراسة جادة  للأجور والرواتب بحيث تتماشى مع كل المتغيرات لتحقيق مستوي معيشي جيد، وعلى ضرورة مضاعفة مخصصات المحافظة من مازوت التدفئة مع دخول فصل الشتاء بشكل فعلي والتوزيع بكمية ١٠٠ لتر للأسرة لوصولها إلى الجميع بتوزيع عادل وقمع كل حالات البيع الغير نظامي للمشتقات النفطية، وفي مجال الصحة طالب الأعضاء بتحسين واقع الخدمات الطيبة المقدمة في كل مجالاتها ورفع جهوزية الاستعدادات الاحترازية المتبعة للوقاية من فايروس كورونا وتطبيقها وخاصة في المدارس، وإلغاء الاستجرار المركزي لوزارة الصحة وتفويض مديرو الصحة بتوفير المواد التي لا تحتمل التأخير، وتم التنويه الي تدني واقع الخدمات المقدمة في السكن الجامعي في المحافظة إضافة للمطالبة بإيصال باصات نقل الطلاب الى المدينة الجامعية في دمشق وتخفيض أجور النقل للطلبة، وتم التأكيد على ضرورة تنظيم عمل شركة الكهرباء ومعالجة الانقطاع المتكرر للتيار في أوقات الإنارة وزيادة ساعات الإنارة.
ردود المدراء:
مدير مؤسسة المياه أوضح أن إنتاج المياه في المحافظة مرتبط بالطاقة الكهربائية وسيتم استثمار آبار الشريط الحدودي الذي يخدم عدد من قرى المنطقة الجنوبية بما فيها امتان في الفترة القريبة القادمة مشيراً إلى وجود 160 مجموعة توليد لآبار المحافظة مع تأمين محروقاتها بصعوبة في ظل قلة الكميات الواردة للمحافظة.  
أما مدير الموارد المائية أعلن أنه سيتم استكمال ١٨ بئراً في خطة عام ٢٠٢١ ودراسات لإمكانية حفر آبار جديدة لمناطق لم تخصص بآبار من قبل، وأضاف أن ٨ آبار يتم تنفيذ خزاناتها لتدخل الاستثمار مؤكداً أن بئر الخالدية المنفذ على الموازنة المستقلة سيتم استلامه بشكل رسمي والبدء باستثماره وبئر ملح أصبح جاهزاً وقريباً سيكون في الاستثمار بعد تجربته كما يجري التعاقد على دراسة إعادة تقييم سدود صلخد وسهوة الخضر والسويداء، بدأ العمل بالنافذة الواحدة في المديرية لتوفير الجهد على المراجعين ومنها رخص الآبار حيث حصرت في مكان واحد. 
بدوره بين نائب المحافظ عن مركز خدمة المواطن في صلخد الذي أصبح جاهزاً للعمل وبحاجة إلى طاقم التشغيل مشيراً إلى خصوصية الموظفين في مراكز خدمة المواطن مطالباً بتعويضهم عن جهدهم، كما تحدث عن لجنة الأكشاك التي باشرت عملها لإيجاد أماكن بديلة مراعاةً للظروف الاقتصادية الحالية بعد افتتاح سوق الهال 
وأشار السيد المحافظ إلى التوصل لاتفاق نهائي مع الشركة المنفذة لمعمل تدوير النفايات الصلبة الذي سيكون الأول من نوعه في القطر، كما أعلن عن التوصل لاتفاق لفتح باب التعاون مع المنظمات الدولية الذي من شأنه دعم المحافظة في العديد من الاوجه وتأمين فرص عمل، وأعلن عن دعم قطاع الصحة بمبلغ ٣٠٠ مليون ليرة سورية بالتواصل مع وزير المالية وأخذ موافقته، كما أكد المحافظ على أهمية عمل المجالس المحلية بالانسجام وبالتشارك مع المجتمع المحلي، كما أكد على دور المجتمع المحلي في مساندة الجهات الرسمية في الحفاظ على ممتلكات المؤسسات كآبار المياه وغيرها، موضحاً أهمية تعزيز ثقافة الشكوى للوصول إلى أي عابث بمقدرات المواطنين اقتصادياً وخدمياً وأمنياً.
وربما السؤال المطروح مع كل ما طرح من أسئلة وردود والأهم ما يأمله المواطن من أعضاء مجلس المحافظة المنتخبين، وهم بالمجمل يعملون على تحقيق ما يستطيعون فعله.
ويبدو أن وضع الفقر وزيادة الطلب على حساب العرض جعل الناس تشعر بضعف الأداء، نأمل أن يجد أصوات المجلس صدى في آذان أصحاب القرار.

التاريخ - 2020-11-08 8:24 PM المشاهدات 645

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا