بالتزامن مع بدء فصل الشتاء ارتفع عدد الحالات التي تراجع مشفى دمشق المجتهد بشكوى أمراض تنفسية تتشابه أعراضها إلى حد كبير مع أعراض الإصابة بكورونا وفق مدير الهيئة العامة للمشفى الدكتور سامر خضر.
وأشار الدكتور خضر إلى أن نسبة عدد مراجعي المشفى بأعراض مشابهة لأعراض الإصابة بكورونا منذ بداية الشهر الجاري زادت 10 بالمئة مقارنة مع عدد مراجعي الشهر الماضي موضحاً أن مؤشرات عديدة تؤكد توقعات بحدوث موجة جديدة من الإصابة بكورونا ستكون قوية ولا سيما مع ازدياد عدد الإصابات بالفيروس.
وعن شدة الإصابات لدى مراجعي المشفى بين الدكتور خضر أنها بدرجات متفاوتة معظمها بدرجة خفيفة يتم تحويلها للحجر المنزلي بعد تقييم وضع المريض واستقراره وتقديم التوصيات اللازمة من قبل الطبيب المختص فيما تكون النسبة الأخرى وهي الأقل حرجاً تصل إلى المشفى بحالة سيئة جداً نتيجة تأخر المراجعة لذلك يجب الانتباه ومراجعة المشفى عند بداية الأعراض وعدم الاستهتار.
وتتسع شعبة العزل الطبي بالمشفى لـ 70 سريراً وسيتم رفع سعتها في حال الحاجة وفق الدكتور خضر مبيناً أن عدد مرضى كورونا بالمشفى ممن حالتهم حرجة 10 مرضى وهم في قسم العناية المشددة.
وأشار الدكتور خضر إلى جاهزية المشفى بشكل مستمر لاستقبال أي حالة والعناية بها واستيعاب أكبر عدد ممكن من المراجعين وتقديم الخدمة المناسبة لهم من خلال فريق التصدي للفيروس الموجود بشعبة العزل لافتاً إلى أنه تم تعزيز حماية الكوادر الصحية العاملة بالمشفى تطبيقاً للحملة التي أطلقتها الوزارة مؤخراً من خلال رفع إجراءات الحماية وتأمين الألبسة الواقية ورفع مستوى الاحتياطات المطلوبة لذلك.
وعن استقبال الحالات العامة وإجراء العمليات الباردة بالمشفى أوضح الدكتور خضر أن المشفى حتى الوقت الحالي مستمر بها مشيراً إلى أنه من الممكن تخفيضها وفق متغيرات واقع انتشار الفيروس محلياً.
وشدد الدكتور خضر على أهمية الالتزام بالإجراءات الصحية الشخصية كغسل اليدين بالماء والصابون واستخدام المناديل عند السعال والعطاس وتجنب لمس الوجه والتعقيم المستمر والابتعاد عن التجمعات قدر المستطاع إضافة إلى الالتزام باستخدام الكمامة.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا