شبكة سورية الحدث


وفاة صائب عريقات بفيروس كورونا.. عباس: خسارة كبيرة لفلسطين

وفاة صائب عريقات بفيروس كورونا.. عباس: خسارة كبيرة لفلسطين

غيّب الموت أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، صائب عريقات، عن عمر ناهز 65 عاماً متأثراً بإصابته بفيروس «كورونا»، وفق ما ذكرت وكالة «معا» الفلسطينية.
ونعى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، باسمه وباسم القيادة الفلسطينية والحكومة، إلى جماهير الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية، والأصدقاء في العالم، «القائد الوطني الكبير، وشهيد فلسطين، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، والأكاديمي البارز، صائب عريقات، الذي أمضى حياته مناضلاً ومفاوضاً صلباً دفاعاً عن فلسطين، وقضيتها، وشعبها، وقرارها الوطني المستقل»، وذلك حسبما ذكرت وكالة «وفا» الفلسطينية.
واعتبر عباس أن رحيل عريقات، يمثل «خسارة كبيرة لفلسطين ولأبناء شعبنا، وإننا لنشعر بالحزن العميق لفقدانه، وخاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي تواجهها القضية الفلسطينية».
وأوضح عباس، أن عريقات كان له دور كبير في رفع راية فلسطين عالياً، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته الوطنية، في المحافل الدولية كافة.
وتقدم عباس من أسرة الفقيد وزوجته وأبنائه وبناته بالتعازي والمواساة، وأعلن الحداد بتنكيس الإعلام لمدة ثلاثة أيام.
وفي 9 تشرين الأول الماضي أعلن عن إصابة عريقات بفيروس «كورونا»، وفي 18 من الشهر نفسه نُقل إلى مستشفى هداسا عين كارم الإسرائيلي في القدس لتلقي العلاج.
وولد صائب عريقات في بلدة أبو ديس بالقدس في28 نيسان عام 1955، وسافر إلى سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة، وكان عمره 17 عاماً، حيث أقام والده لفترة طويلة بوصفه رجل أعمال.
وفي الولايات المتحدة حصل عريقات على الشهادة الجامعية، فيما نال درجة الدكتوراه في دراسات السلام من جامعة برادفورد البريطانية.
وحصل عقب ذلك على الجنسية الأميركية، وعمل أستاذاً محاضراً للعلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية في نابلس، وهي من أكبر الجامعات الفلسطينية وأعرقها.
وتقول سيرته الذاتية إنه عمل أيضاً صحفياً في صحيفة القدس الفلسطينية لمدة 12 عاماً.
ودخل عريقات المعترك السياسي الرسمي بتعيينه وزيراً للحكم المحلي في السلطة الوطنية الفلسطينية بقيادة الرئيس الراحل ياسر عرفات.
وفي مؤتمر مدريد عام 1991، كان عريقات، نائباً لرئيس الوفد، وكذلك خلال المباحثات التي جرت في واشنطن عامي 1992 و1993، فيما عين رئيساً للوفد الفلسطيني المفاوض في عام 1994، وأصبح في عام 1995 كبير المفاوضين الفلسطينيين، وانتخب للمجلس التشريعي الفلسطيني ممثلاً عن أريحا عام 1996.
ويوصف عريقات بأنه كان أحد المقربين من الزعيم عرفات خلال اجتماعات كامب ديفيد عام 2000 والمفاوضات التي أعقبتها في طابا عام 2001، واحتفظ بمقعده في المجلس التشريعي بالانتخابات البرلمانية في 2006 التي كسبتها حركة «حماس»، ولم تستطع الحركة منافسته في أريحا.
وانتخب في عام 2009 عضواً باللجنة المركزية في حركة «فتح»، واختير في وقت لاحق من العام نفسه بالتوافق، عضواً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

التاريخ - 2020-11-10 1:49 PM المشاهدات 581

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا