أكد الكاتب والباحث في الشؤون السياسية والاستراتيجية أسامة دنورة أن المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين السوريين هذا الأمر يمثل عنصر هام للعملية السياسة، وتم توجيه دعوة لكل دول العالم تقريباً عدا كيان الاحتلال والنظام التركي بسبب دوره التخريبي، والأمم المتحدة تشارك بصفة مراقب.
وبين أن "المؤتمر يعتبر رسالة سياسية لكل الدول التي تحاول المتاجرة بقضية اللاجئين، وستظهر من هي الدول الجدية في التعامل مع ملف اللاجئين من خلال المؤتمر ومن هي الدول التي تستغل المؤتمر لخدمة مصالحها، كما هو رسالة للمواطنين الذين هاجروا بسبب الأعمال الإرهابية، ومفادها أن الحكومة السورية تبذل الجهود وتمهد لعودتهم.
بالنسبة للدول التي تعرقل المؤتمر أضاف ددنورة أنه "هناك العديد منها ترغب بالاستيلاء على الثروة البشرية من أجل دفع عجلة الاقتصاد فيها ولا سيما بظل وجود نقص باليد العاملة فيها، وهناك دول دعمت الإرهاب من أجل استمرار النزوح للاستفادة من هؤلاء اللاجئين، وبعض الدول ستزيد من التحفيزات المقدمة للاجئين لضمان بقائهم على أراضيها وعدم عودتهم.
وتابع "يوجد دول أوروبا ترغب بالاحتفاظ باللاجئين لكي يبقوا ذريعة للتدخل بالشأن السياسي السوري بذريعة حماية حقوق الإنسان وكذلك لتأخير الاعتراف بانتصار وشرعية الدولة السورية والتأثير على الاستحقاقات القادمة في سورية
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا