أكد وزير الإدارة المحلية والبيئة، حسين مخلوف، أن هناك خطة من الدولة السورية لإعادة اللاجئين في الخارج إلى وطنهم سورية تبدأ من مراسيم العفو التي أصدرها الرئيس بشار الأسد، وتبسيط الإجراءات للراغبين في العودة، إضافة إلى أنه تم تأمين وحدات سكنية لمن تضررت منازلهم.
وناقشت لجنة الموازنة والحسابات في مجلس الشعب، مساء اليوم، موازنة وزارة الإدارة المحلية، فشدد الأعضاء على ضرورة أن يصل النقل الداخلي إلى الأرياف وأتمتة السجل العقاري إضافة إلى زيادة اعتمادات الوزارة باعتبار أنها وزارة خدمية وعلى صلة مباشرة مع المواطنين.
وعلى هامش اجتماع اللجنة، أشار مخلوف إلى أن من الإجراءات التي تم اتخاذها لتسهيل عودة اللاجئين إصدار وثائق لمن فقد وثائقه وإعطاء تأجيل سنة لمن عليهم خدمة إلزامية قبل أن يلتحق بالخدمة، مؤكداً أنه تم تأمين وحدات سكنية لإيواء اللاجئين الذين تضررت منازلهم بشكل مؤقت، أما من كان منزله جاهزاً سوف يتم نقله إليه مباشرة.
ولفت مخلوف إلى أن ظرف كورونا أثر على النشاط بشكل عام وليس خافياً على أحد أن أغلب السوريين في الخارج راغبون في العودة وهذا بحسب بيانات منظمات الأمم المتحدة، مؤكداً أن الدول التي تدعم الإرهاب في سورية تضغط على أبنائنا السوريين بعدم العودة أما بتهديدهم وترهيبهم بقطع المساعدات عنهم وأما بترغيبهم في زيادة المساعدات لهم.
مخلوف أكد أن هناك خطة تنفيذية وضعتها الدولة قبل عقد مؤتمر اللاجئين الذي تم عقده يومي الأربعاء والخميس الماضيين، وأن الغاية من المؤتمر أن نقول لأبنائنا في الخارج تفضلوا وعودوا إلى وطنكم الذي هو بحاجة إلى سواعدكم لإعادة بناءه وإعماره.
وأكد ملخوف أن تأهيل البنية التحتية والخدمات وتأمين احتياجات المواطنين في كل منطقة حررها الجيش العربي السوري أثمر بعودة 5 ملايين مهجر داخلياً إلى مناطقهم وهم اليوم مستقرين فيها.
كما ناقشت لجنة الموازنة والحسابات في مجلس الشعب عصر اليوم موازنة وزارة الاتصالات والتقانة.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا