أكد وزير الكهرباء غسان الزامل خلال زيارته إلى السويداء اليوم أن الطاقة الكهربائية في الشتاء لهذا العام لن تكون أفضل من العام الماضي لوجود معاناة في موضوع التوليد.
وأشار إلى أن الصعوبات التي تعاني منها الوزارة تكمن في الحصار الاقتصادي على سورية والذي يحول دون إجراء بعض العقود لتوريد قطع التبديل إلا أن هناك جهوداً حثيثة من الحكومة بهذا الشأن، مضيفاً: نسعى لتأمين احتياجات المواطنين وفي القريب سيكون هناك أعمال كبيرة ترتقي بالمنظومة الكهربائية ، ولكن ليس في القريب العاجل لكي لا يُفهم كلامنا أنه اليوم أو الغد إنما خلال العام القادم 2021.
وفي سؤال لماذا لا يتم التوجه إلى مشاريع الطاقة البديلة في ظل نقص التوريدات النفطية ،أوضح الوزير أن هناك خطة في الوزارة للتوجه إلى مشاريع الطاقة البديلة ،والخطة تتضمن مشاريع لتوليد 300 ميغا وإلى الآن لم ينفذ منها سوى 20 ميغا ، والسبب في عدم التحول إلى الطاقات البديلة هو الحصار على الدولة السورية و لكن الأيام القادمة تحمل الكثير من المشاريع في الطاقة البديلة.
كما أكد الوزير أن السويداء مستثناة من الحماية الترددية ، إلا أن الطاقة المولّدة محدودة وتضطر الوزارة في بعض الأحيان إلى برامج التقنين نتيجة خروج بعض مجموعات التوليد من الخدمة.
كما بيّن أن محطات التوليد البخارية بحاجة إلى صيانة دورية وهذه الصيانة تحتاج إلى قطع تبديل، ونحن نعاني من موضوع قطع التبديل لكون جميع محطات التوليد هي صناعة غربية والحصار يعيق إجراء الصيانات الشاملة لها وإعادة التأهيل ، إضافة إلى أن كميات الغاز محدودة لمحطات التوليد على الغاز، حيث نعاني ووزارة النفط من هذا الأمر لكون آبار الغاز تقع في المناطق التي تسيطر عليها قسد المدعومة من الاحتلال الأمريكي.
وفيما يخص التجهيزات للشبكة الكهربائية في السويداء.
أكد أن الوزارة جاهزة لتلبية كل متطلبات المحافظة من محولات وأمراس وكابلات، مشيراً إلى تنشيط عمل الوزارة في موضوع العقود ، منوها بأنه تم إبرام عقود مع جهات عامة وطنية.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا