بين التاجر فراس نديم أنه بعد انتخابات غرف التجارة السورية في جميع المحافظات السورية التي جرت مؤخرا تأمل التجار بوادر خير تعيد نشاط الحركة التجارية والصناعية معا وهي مشاكل لا تحل بين ليله وضحاها وخاصة وان الجهات الحكومية المعنية بحل هذا المشاكل كان لها في بعض الامور ردود صادمه بحق تجار صمدوا وقدموا وضحوا في سبيل استمرار انسياب المواد الى الاسواق وعدم انقطاعها.
وأضاف في تصريحه: بالامس صدر قرار من السيد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك حول الية تامين وثيقة التأمينات وليس الغاؤها والذي جاء نتيجة ضغوط من قبل اتحاد غرف التجارة السورية واظنه انه جاء للفت الانظار عن امرين هامين الاول متعلق بوزارة المالية وموضوع الرسوم والضرائب واتهام التاجر المتهرب ضريبيا بما لا يليق بحقه، وهو موضوع يحتاج الى شفافية ووضوح من كلا الطرفين. والامر الثاني متعلق بوزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية لملايين الليرات من البضائع المتروكه في مرفا اللاذقية والعائده لمستوردين لم يتمكنوا من استدارك الوقت لاتمام إجراءات الاستيراد على الرغم من منحهم موافقات استيراد قبل صدور قرار المنع الامر الذي يكبد التجار خسائر فادحة وكبيرة تدفع بشكل يومي.
وطالب نديم اتحاد غرف التجارة السورية وخاصة غرفتي تجارة دمشق وريفها وبكل جراة وشفافية ومن دون محاباة ان يكون لقاء بل ولقاءات مع الجهات الحكومية للوصول الى حلول جذرية ومنطقية وواقعية لهذه المشاكل التي تعيق العمل التجاري وتحقق مصالح جميع الاطراف ويعود بالفائدة اخيرا على المواطن الذي اهلكته ظروف الحياة القاسية التي نمر بها وان تكون هذه الحلول الجذرية تشمل كل الغرف التجارية السورية لا ان تكون على قرارات تخص غرف دون سواها.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
