كشفت مصادر طبية اختصاصية بمدينة محردة أن الوضع العام بالمدينة من حيث إصابات كورونا متفاقم، والحالات المشتبه في إصابتها سريرياً بازدياد.
وأشار إلى تسجيل 4 وفيات مؤخراً بالمدينة، بينما بلغ عدد الإصابات المشتبه فيها بشدة -والكلام للأطباء- حداً عالياً.
وبيّن رئيس مجلس المدينة جوني الصدير لـ«الوطن» أنه تم التعميم على جميع أصحاب المطاعم والكافتريات والمنشآت السياحية، بضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية والحماية، من أعمال التعقيم والنظافة والتباعد المكاني، ضمن الصالات واستخدام العاملين للكمامات بالمنشآت السياحية.
كما تم التشديد على التوقف عن تقديم الأراكيل، والامتناع عن إقامة الحفلات، تحت طائلة المسؤولية وحرصاً على سلامة الأهالي العامة.
ولفت الصدير إلى أنه تم عقد اجتماع رسمي وشعبي بمقر شعبة الحزب، بسبب التزايد الكبير للحالات المحتملة للإصابة بالوباء في المدينة، وحاجتها للأوكسجين ولعدم وجود مشفى عام في منطقة محردة، وتم فيه الاقتراح بتأمين تعبئة حاجة المنطقة من أسطوانات الأوكسجين، والتأكيد على مجالس الوحدات الإدارية بمنطقة محردة بالتشدد بتطبيق التعليمات الاحترازية الصادرة عن اللجنة الوزارية بهذا الخصوص، وأهمها منع تقديم الأراكيل والتعقيم والنظافة والتباعد المكاني، وضرورة إغلاق صالات وأماكن التعزية والحفلات.
والتأكيد على الجميع ارتداء الكمامة، إضافة إلى فتح سجل خاص بعدد الإصابات المشتبه فيها وعدد الوفيات.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا