أعلن المدير العام للهيئة العامة للطب الشرعي، زاهر حجو، أن 270 ألف حالة، ما بين أحياء ووفيات وردت إلى الطب الشرعي من (10) محافظات خلال فترة الحرب على سورية، وهي تشمل الجنائية والحربية والحوادث بمختلف أنواعها.
وأوضح حجو أن بعض المحافظات باشرت توثيق الحالات التي تردها منذ عام 2013، والبعض الأخر باشرت في عام 2017، نتيجة تدمير بعض المقرات من قبل الإرهابيين والعبث بمحتوياتها، مشيراً إلى أنه لم يتم التوثيق في أربع محافظات بسبب فقدان سجلاتها وهي إدلب والمحافظات الشرقية.
وفيما يتعلق بالفعالية التي سوف تعقدها الهيئة غداً صباحاً، بيّن حجو أن الفعالية سوف تركز على ما كان يشغل الناس، ومنها الأخطاء الطبية ودور الطبيب الشرعي فيها، وطريقة التعامل مع وفيات فيروس كورونا، إضافة إلى دور الطبيب الشرعي في فترة الحرب على سورية مع ذكر الأرقام والإحصائيات.
ولفت إلى أنه سوف يتم التركيز بشكل عام على خطط تطوير مؤسسة الطب الشرعي واقتراحات تطويرها والإقلاع بالمشاريع المتوقفة، باعتبار أن أساسها حواري، وهناك جانب تنظيمي وقانوني، مؤكداً أنه يتم العمل على توحيد تقرير الطبيب الشرعي حتى يكون تقريراً نموذجياً.
وأكد حجو أنه في اليوم الثاني للفعالية، وهو الأخير سوف يتم فتح باب النقاش، مشيراً إلى أن 40 من الأطباء الشرعيين من مختلف المحافظات مشاركين في هذه الفعالية إضافة إلى مشاركة أساتذة جامعات في الطب الشرعي.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا