أعلنت وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده إثر عملية إرهابية تعرض لها اليوم قرب العاصمة طهران.
وقالت الوزارة في بيان لها: “هاجمت عناصر إرهابية مسلحة اليوم سيارة تقل محسن فخري زاده رئيس منظمة البحث والابتكار بوزارة الدفاع وأثناء الاشتباك بين فريقه الأمني والإرهابيين أصيب العالم النووي بجروح خطيرة حيث نقل إلى المستشفى” مضيفة: “للأسف لم ينجح الفريق الطبي في إنقاذه”.
وكانت وكالة فارس أفادت في وقت سابق بأن فخري زاده تعرض للاغتيال بعملية تفجير وإطلاق نار في ابسرد بمنطقة دماوند قرب طهران مضيفة إن الجهود جارية لمحاولة إنقاذه والمصابين الآخرين معه.
ويعتبر فخري زاده من أبرز العلماء النوويين وأرفعهم مرتبة في مجال البحث العلمي لصناعة الصواريخ.
وتوعد رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف بالانتقام لاغتيال فخري زاده وقال إن ذلك “لن يمر دون عقاب”.
من جهته أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ان اغتيال فخري زاده “عمل جبان وهناك أدلة تثبت تورط الكيان الإسرائيلي فيه” واصفاً الجريمة بأنها “إرهابية وعمياء”.
ودعا ظريف في بيان له المجتمع الدولي ولاسيما الاتحاد الاوروبي إلى “وضع حد لسياساته المزدوجة وإدانة إرهاب الدولة الذي استهدف العالم فخري زاده”.
بدوره أكد مستشار الشؤون العسكرية في مكتب قائد الثورة العميد حسين دهقان أن رد إيران على جريمة الاغتيال “سينزل كالصاعقة على القتلة”.
إلى ذلك قال وزير الدفاع العميد أمير حاتمي في تغريدة على تويتر إن اغتيال فخري زاده يظهر “عمق كراهية الأعداء لإيران” بينما شدد رئيس هيئة الأركان المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري على أن مسؤولية عملية الاغتيال “تقع على عاتق إرهابيين على ارتباط بالاستكبار العالمي والكيان الصهيوني ولن تتوانى طهران عن مطاردتهم ومعاقبتهم” مؤكداً وجوب أن يدرك العدو الإسرائيلي أن الطريق الذي بدأه فخري زاده لن يتوقف مطلقاً.
بدوره قال مساعد رئيس مجلس الشورى الايراني للشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان في تغريدة له إن اغتيال فخري زاده يظهر المساعي الأمريكية الصهيونية لمواصلة ضرب تقدم العلوم والتكنولوجيا الإيرانية ولاسيما أن العالم الإيراني له دور مهم في تقدم العلم في البلاد.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا