شكا مواطنون كثر في حماة ومناطقها، من عدم وصول رسائل لهم حتى اليوم، تعلمهم بمراجعة صالات السورية للتجارة لاستلام مخصصات الشهرين الماضيين من السكر والرز، وتساءلوا عن مصير مخصصاتهم من تلك المواد المقننة، هل ستبقى محفوظة لهم أم خسروها؟
مدير فرع السورية للتجارة في حماة رياض زيود بيَّنَ أن عدم وصول الرسائل للمواطنين ليس من مسؤولية السورية للتجارة، فمسؤوليتها تنحصر بتأمين رصيد البطاقات الإلكترونية من المواد المقننة في الصالات ومراكز البيع فقط.
وأوضح أن فرع المؤسسة أدى واجبه تماماً، والدليل أن رصيد السكر والرز متوافر بمراكز البيع، وكل مواطن وردته رسالة استلم مخصصاته حتى خلال فترة التمديد.
وأما من لم ترده رسالة فقد خسر مخصصاته، وهذه مسؤولية الشركة المشغلة للبطاقة الإلكترونية، التي كنا ننسق معها يومياً ونزودها ببياناتنا!
ولفت إلى أن عدد البطاقات التي استلم أصحابها مخصصاتهم 378450 بطاقة، وأن قيمة المبيعات منذ بداية العام وحتى نهاية تشرين الأول تجاوزت 7 مليارات ليرة، على حين كانت في العام الماضي 3 مليارات ليرة.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا