بين مدير عام هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات ثائر فياض أن الهيئة قدمت دعم شحن بري وبحري بنسبة 100 بالمئة للصادرات السورية للعقود المبرمة على هامش معرض دمشق الدولي بدورتيه 59 و60 على التوالي، على حين أنها تقوم حالياً بصرف قيمة الدعم للعقود المبرمة على هامش الدورة 61 لعام 2019.
وبين أن قيمة الدعم الذي قدمته الهيئة للعقود المبرمة على هامش الدورة 59 لمعرض دمشق الدولي لعام 2017 تجاوزت 1.471 مليار ليرة سوري وعلى هامش الدورة 60 لعام 2018 فقد تجاوزت قيمة الدعم المقدم 1.048 مليار ليرة.
ولفت إلى أنه تم تقديم هذا الدعم استناداً إلى توصيات اللجنة الاقتصادية وقرارات وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية.
وبالنسبة لحوافز التصدير أشار فياض إلى أن نسب دعم حوافر التصدير تختلف حسب السلعة وتتراوح بين 5 و9 بالمئة من قيمة الصادرات، لافتاً أنه بالنسبة للألبسة الجاهزة فإن نسبة الدعم الذي تقدمه الهيئة هو 9 بالمئة من قيمة الصادرات وبالنسبة للصناعات الغذائية وزيت الزيتون فإن نسبة الدعم المقدمة هي 7 بالمئة، أما بالنسبة للزيتون والخضار والصناعات الحرفية «صناعة السجاد» بالإضافة للغزول بأنواعها فإن نسبة الدعم هي 5 بالمئة من قيمة الصادرات.
وأوضح أن قيمة حوافز التصدير التي صرفت من الهيئة لعام 2019 بلغت أكثر من 154.2 مليون ليرة.
وأشار إلى أن حوافز التصدير تهدف إلى دعم الشركات الصناعية السورية المنتجة والمصدرة لمجموعة من السلع عن طريق دعم التكاليف المتغيرة في مطارح الدعم المعتمدة «الكهرباء والتأمينات الاجتماعية والضرائب» وبنسب محددة من قيمة الصادرات الكلية للشركة الصناعية.
وأشار إلى أن هناك العديد من البرامج التي تنفذها الهيئة حالياً أبرزها برنامج دعم الصادرات الذي يتضمن حوافز التصدير وحوافز دعم الشــحن.
وختم فياض بالقول: إن من أهم أهداف هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات دعم وتنمية وتطوير الإنتاج المحلي وتعزيز التنافسية ودعم وتعزيز الصادرات بما يخدم النمو الاقتصادي الكلي والمساهمة في تشجيع الاستثمار ودعم الإنتاج الموجه للتصدير والترويج للإنتاج المحلي وللشركات السورية داخل وخارج سورية من خلال المشاركة في المعارض والمؤتمرات والندوات وإقامة حملات متعددة الأغراض والنشاطات، إضافة لإعداد الدراسات والبحوث حول الأسواق الخارجية وفرص التسويق والمساعدة في إزالة العقبات التي تعترض المنتجين والمصدرين في عملهم.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا