ناشد أهالي قرية عيون في ريف السويداء وزارة الزراعة بضرورة إعادة النظر بمساحة القرية زراعياً من خلال إجراء مسح طبوغرافي جديد للأراضي مؤكدين في شكواهم لـ«الوطن» أن مساحة أراضي القرية الزراعية تتجاوز 7 آلاف دونم إلا أن ما يوزع لمزارعي القرية من مادة المازوت المخصصة للأغراض الزراعية لا يتم وفق المساحة المذكورة، وإنما لمساحة 5 آلاف دونم ما أدى لخروج نحو ألفي دونم من أراضيهم من دائرة الزراعة، لعدم توافر مادة المازوت بالشكل الكافي اللازمة لجراراتهم
وطالب مربو الثروة الحيوانية في القرية بضرورة العمل على إعادة تشغيل مستودع أعلاف صلخد المتوقف عن العمل منذ عامين والذي يضطرهم لتأمين المادة العلفية لمواشيهم من نبع عرى الأمر الذي شكل عبئاً مادياً نظراً لارتفاع أجرة نقل المادة التي تفوق ٣٥ ألف ليرة.
مدير زراعة السويداء أيهم حامد أوضح لـ«الوطن» أن زيادة مخصصات القرية من مادة المازوت يتطلب إجراء مسح طبوغرافي جديد للأراضي مضيفاً: إنه من الممكن تقديم دعم زراعي للفلاحين من مستلزمات الإنتاج مثل المازوت والبذار والأسمدة وغيرها للأراضي غير المسجلة عبر الكشف الحسي عليها.
مدير فرع أعلاف السويداء وائل الشوفي أوضح أن مشكلة مستودع صلخد الخاص بالأعلاف تكمن بوجود نقص كبير بالملاك العددي للفرع إضافة لرفض أي من العاملين لدى الفرع تكليفه أميناً للمستودع خوفاً من التغريم لوجود نقص دائم بأوزان أكياس الأعلاف.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا