أكد السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم لميلودي أن الخلاف الذي وقع بين مواطنين سوريين ولبنانين سبب بحدوث خلاف نتج عنه حرق المخيم ما أدى لحدوث خسائر مادية ولم يسقط ضحايا.
مبيناً أنه سيتم متابعة الأمر لإحصاء الخسائر بالتعاون مع الأهالي والجهات القضائية المختصة.
كما أوضح السفير عن تلقي اتصالات من عدة جهات لبنانية وتطمينات من الأهالي اللبنانين الذين استقبلوا المتضررين، والأهم هي احتواء الموقف وعدم تصعيد الخلاف بين الجانبين.
وأشار إلى أن محاكمة المتسببين بالحريق هي اختصاص الجهات المعنية اللبناية، متوقعاً أن يكون هناك تعاون لتعويض الأهالي.
وبدوره أعرب مصدر في الجمهورية العربية السورية عن الأسف الشديد للحريق الذي تعرض له مخيم اللاجئين السوريين في لبنان مما أدى إلى ترويع المقيمين فيه وحرمان عدد منهم من المأوى.
وتهيب سورية بالقضاء اللبناني المختص والأجهزة اللبنانية المعنية تحمل مسؤولياتها في معالجة هذا الحادث وتأمين الحماية والرعاية للمهجرين السوريين.
وأضاف المصدر أن سورية تجدد الدعوة للمواطنين الذين أرغموا على مغادرة البلاد بفعل الحرب الظالمة للعودة إلى وطنهم وأن الحكومة تبذل كافة الجهود لتسهيل عودتهم.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
