شبكة سورية الحدث


الإرهاب خفض إنتاج الكهرباء بنسبة 50% شيخاني: مجموعات التوليد بحالة جهوزية عالية وستعود للعمل فور إصلاح خطوط الغاز

بلغ عدد عنفات التوليد التي توقفت عن العمل بسبب نقص الوقود نتيجة للعمل الإرهابي الذي طال خطوط الغاز المغذية لمحطات توليد الطاقة الكهربائية ٤٠ عنفه الأمر الذي أدى إلى انخفاض كمية الكهرباء المولدة بنسبة٥٠ % من الكمية التي كانت متوفرة قبل الاعتداء الإرهابي    وهذا ما نتج عنه زيادة ساعات التقنين بمقدار الضعف، وفي هذا الصدد قال المهندس مصطفى شيخاني مدير عام المؤسسة العامة لتوزيع الكهرباء: من المعلوم لجميع الإخوة المواطنين أن وزارة الكهرباء وعدت بتحسين واقع التغذية الكهربائية خلال شهر رمضان المبارك لجميع المحافظات، وقد استطاعت الوزارة الالتزام بوعودها خلال الفترة الماضية من خلال إعادة جدولة برامج التقنين المطبقة لتكون خلال النهار واستمرار التغذية الكهربائية خلال الفترة المسائية وخاصة في أوقات الفطور والسحور ولكن خلال اليومين الماضيين تعرضت أنابيب نقل الغاز التي تغذي محطات توليد الطاقة الكهربائية للتخريب من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة ما أدى لفقدان كميات كبيرة من الغاز نتج عنه توقف مجموعات توليد الطاقة الكهربائية عن العمل، علماً أن هذه المجموعات بحالة جهوزية عالية، إلا أن توقف تدفق الوقود لها هو الذي تسبب بتوقفها عن العمل الأمر الذي أدى لانخفاض كميات الطاقة المولدة وبالتالي زيادة ساعات التقنين حسب كميات الوقود المتوفرة والمتاحة لدينا ومع انتهاء ورشات النفط التي باشرت الإصلاح من العمل سيعود تدفق الوقود لمحطات التوليد لتعود للعمل من جديد ويعود توليد الطاقة الكهربائية كما كان عليه سابقاً. وعن موضوع ربط بطء الانترنت بتقنين التيار الكهربائي أكد شيخاني أن بعض الفعاليات تربط موضوع قلة أداء خدماتها بسبب انقطاع التيار الكهربائي ، علماً أن واقع التغذية الكهربائية لم يعد خافياً على أحد فكما ذكرنا سابقاً محطات التوليد بجهوزية عالية وإنما توقفها عن العمل مرتبط بالعجز الحاصل لتدفق الوقود إليها الأمر الذي أدى إلى قلة كميات الطاقة الكهربائية المنتجة واللازمة لتغذية الأخوة المواطنين وجميع الفعاليات سواء الاقتصادية أو التجارية أو الخدمية وبالمقابل يتوجب على جميع هذه الفعاليات والجهات تأمين وسائل تغذية بديلة خلال فترات انقطاع التيار الكهربائي ، حيث أن كل المعامل الصناعية والمنشآت التجارية لديها مجموعات توليد احتياطية تقوم بتشغيلها خلال فترة انقطاع التغذية الكهربائية من الشبكة العامة وبالتالي يتوجب على جميع المرافق الخدمية تأمين بدائل للتغذية الكهربائية في حال انقطاعها. حتى في وزارة الكهرباء بعض كوات الجباية تنقطع فيها التغذية الكهربائية بسبب برامج التقنين المطبقة لكنها لم تتوقف عن عمل الجباية واستطعنا أن نؤمن بدائل لاستمرار عملها سواء من خلال الطاقة الشمسية أو من خلال مجموعات توليد احتياطية وهذا يجب أن تتبعه جميع الجهات العامة وخاصة ضمن ظروف الأزمة ومفرزاتها والمتغيرات اللحظية التي تفرضها ظروف الحرب وبالتالي عدم إلقاء اللوم على الكهرباء واعتبارها المتسبب الوحيد بانخفاض أداء الخدمة لدى أي جهة أخرى ويجب تأمين بدائل لاستمرار العمل بالشكل الأمثل.
التاريخ - 2015-07-10 1:13 PM المشاهدات 868

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا