تدني اجور النقل يمنع وصول الاعلاف لمستحقيها في القنيطرة

أكدت مذكرة لفرع أعلاف القنيطرة موجهة للمحافظة عزوف السائقين عن إيصال المواد العلفية للقنيطرة.
وأشارت المذكرة إلى عدم توافر مصادر لإنتاج المواد العلفية على أرض محافظة القنيطرة والاعتماد الكلي على استجرار احتياجات الثروة الحيوانية من المواد العلفية في المحافظة من مصادر الإنتاج في المحافظات «معامل أعلاف – مطاحن – صوامع – مستودعات تخزين للمواد العلفية»، لافتة إلى أن عزوف السائقين في الوقت الحالي عن نقل المواد العلفية من مصادر الإنتاج في المحافظات إلى محافظة القنيطرة بحجة انخفاض أجور النقل وعدم كفاية المازوت المخصص للسيارات العائدة لهم.
ولفتت المذكرة إلى أنه تم سابقاً تعديل أجور نقل المواد العلفية بنسبة زيادة 15 بالمئة عن الأجور السابقة حرصاً على عدم توقف الشحن وذلك بموجب محضر اتفاق مع مكتب نقل البضائع بدمشق وريفها لعدم وجود مكتب لنقل البضائع على أرض محافظة القنيطرة.
وطلب الفرع في مذكرته إلى المحافظ الموافقة على تزويد السيارات الناقلة للمواد العلفية من مصادر الإنتاج في المحافظات إلى محافظة القنيطرة بمادة المازوت حرصاً على عدم توقف شحن المواد العلفية إلى محافظة القنيطرة وتأمين احتياحات الثروة الحيوانية في المحافظات من المواد العلفية، علماً أن محافظتي درعا والسويداء منحتا السائقين كمية 40 ليتراً للآليات الناقلة للمواد العلفية بموجب موافقة لجنة المحروقات الفرعية.
عضو المكتب التنفيذي المختص فرج صقر أكد أن جميع السيارات تم استصدار بطاقة الكترونية لها وتمت زيادة مخصصات الآليات التي يتم نقل مواد أساسية من وزارة النفط بما يتناسب مع عدد السفرات بغية تأمين المحافظات بهذه المواد، موضحاً أنه لا يتم حالياً تزويد أي آلية بمادة المازوت من دون بطاقة إلكترونية بغية الوصول إلى أتمتة شاملة لتزويد الآليات بالمحروقات، كما تمت زيادة أجور نقل المواد العلفية لإعطاء حافز لهذه الآليات لنقل المواد العلفية إلى المحافظات.
واقترح صقر قيام فرع أعلاف القنيطرة بإيجاد طرق مناسبة لتأمين هذه الآليات من دون الحاجة لإعطاء مادة المازوت للآليات من دون بطاقة إلكترونية، الأمر الذي يساهم في قيام أصحاب هذه الآليات ببيع المازوت المستجر من دون بطاقة بالسوق السوداء، وإعلام المحافظة بالطرق المتبعة من مديريات الأعلاف في المحافظات الأخرى لتأمين هذه الآليات وما المستند المعتمد عليه في تزويد هذه الآليات بمادة المازوت من دون بطاقة إن وجدت مثل هذه الحالات؟