تحدث عدد من المزارعين في منطقة تلكلخ ومحيطها بريف حمص الغربي عن معاناتهم التي ألمت بهم بسبب العاصفة المطرية والسيول الأخيرة التي ألحقت أضراراً مادية جسيمة في محاصيلهم الزراعية والبيوت البلاستيكية المحمية.
وطالب المزارعون المتضررون الجهات المعنية بتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بمحاصيلهم الزراعية التي كانت في طور الإنتاج كالبندورة والفريز وبعض الأشجار كالزيتون والحمضيات ، إضافة إلى البيوت البلاستيكية التي دمرت بشكل كامل وخاصة مع ارتفاع سعر لفة النايلون الواحدة التي تزيد على 750 ألف ليرة سورية، حتى يتمكنوا من إعادة تأهيل أراضيهم وزراعتها من جديد.
بدوره أكد رئيس دائرة زراعة تلكلخ عمر العبيد أن العاصفة المطرية والأمطار الغزيرة رفعت منسوب النهر المار من مدينة تلكلخ باتجاه سهل عكار غرباً وتسببت بتشكل السيول من المناطق الجبلية المجاورة ما أدى إلى إلحاق أضرار في بعض المحاصيل الزراعية وبعض حقول القمح والخضراوات التي تعرضت للانجراف والغمر بشكل كامل، إضافة لتدمير العديد من البيوت البلاستيكية المحمية ، وذلك في قرى منها معربو والسميكة ومشتى محلي وخربة العكاري وبيت قرين والرياف وغيرها.
وأشار عبيد إلى أن قيمة الأضرار بحسب المعاينات الحسية والتقديرات الأوليــة تقــدر بما يزيــد على 100 مليـــون ليــرة ســورية.
ولفت إلى أن عدد البيوت البلاستيكية المحمية التي أصابها الضرر بشكل كامل سواء بالمحصول أو بمستلزمات الإنتاج بلغ 56 بيتاً مزروعة بالفريز والبندورة وقد أصاب الضرر نحو 35 طناً من البندورة وحوالى 60 طناً من الفريز، إضافة إلى غمر 75 دونماً من القمح و15 دونماً من الخضار المتنوعة وتضرر نحو 5 دونمات من الأشجار المثمرة كالحمضيات والزيتون.
وأكد أن لجنة الأضرار التي شكلتها مديرية الزراعة انتهت من معاينة الأضرار وحصرها بشكل كامل ليتم رفع نتائجها إلى وزارة الزراعة لتقرر آلية تعويض المزارعين المتضررين.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
