أعيد انتخاب الديمقراطية، نانسي بيلوسي، رئيسة لمجلس النواب الأميركي، الأحد، بأغلبية ضئيلة (216 مقابل 208) خلال الجلسة الأولى للكونغرس الـ117.
وبيلوسي (80 عامًا) المتحدرة من كاليفورنيا، تعود لتولّي منصبها لمدة سنتين رغم ممانعة بعض الأصوات في الحزب الديمقراطي.
وفازت بيلوسي بالمنصب للمرة الرابعة.
وقد فقد الديمقراطيون 13 مقعدًا على الأقل ، في الانتخابات التي عقدت قبل شهرين، مما قلص عددهم إلى 222 عضواً ديمقراطياً فقط، وهي أصغر أغلبية في مجلس النواب منذ عقود، وتعقد جهود بيلوسي للحفاظ على منصب المتحدثة أو الرئيسة لمجلس النواب لمدة عامين آخرين.
وأدى أعضاء الكونغرس الأميركي الجدد، بشقيه مجلس النواب والشيوخ، اليمين الدستورية، الأحد، وسط أجواء مشحونة بين الديمقراطيين والجمهوريين.
وتولى الكونغرس الأميركي الجديد مهامه في واشنطن وسط ترقب لحسم هوية الغالبية في مجلس الشيوخ، وجلسة يتوقع أن تكون حافلة الأربعاء، على جدول أعمالها المصادقة على فوز الرئيس المنتخب، جو بايدن، بالانتخابات الرئاسية.
واجتمع مجددا أعضاء البرلمان ذي الغالبية الديموقراطية، والذي يتميز هذه المرة بكونه متعددا أكثر من أي وقت وبأنه يضم أكبر عدد من النساء، لأداء اليمين وسط احترام بروتوكول صحي صارم.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا