بين أمين سر غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق أن حركة البيع والشراء خلال فترة الأعياد كانت دون الوسط نتيجة ضعف القوة الشرائية وارتفاع الأسعار واختلاف أولويات المستهلك، لافتاً إلى أن حركة البيع والشراء للمواد الغذائية كانت مقبولة، لكن لشراء اللباس وغيرها من المواد الكمالية كانت أقل من المعتاد مقارنة بفترة الأعياد السابقة.
وأشار إلى أنه نتيجة انتشار فيروس كورونا إضافة لضعف القوة الشرائية أصبح لدى المستهلك حالياً أولويات لموضوع الشراء بحيث أصبح يستغني عن الكثير من المواد الكمالية التي يحتاجها.
وعن دور لجنة التسعير والأسعار في غرفة تجارة دمشق خلال الفترة القادمة بالنسبة لموضوع ارتفاع الأسعار والعمل على توحيد الأسعار في السوق في ظل الانفلات الحاصل في الأسعار حالياً، أوضح الحلاق أن لدى لجنة التسعير والأسعار اجتماعات دورية دائمة إن كان مع وزارة التجارة الداخلية أو مع قطاع الأعمال، لافتاً إلى أن آخر موضوع تم مناقشته من اللجنة الشهر الماضي هو إيجاد آلية لتسعير للمواد الغذائية الأساسية كي لا يكون هناك تفاوت في الأسعار بين منتج ومنتج آخر أو بين منفذ بيع وآخر.
وأشار إلى أن اختلاف الأسعار في السوق له عدة أسباب منها ما يتعلق بتوقيت الشراء وتبدلات سعر الصرف ومنها ما يتعلق بمكان منفذ البيع، منوهاً بأن غرفة تجارة دمشق تؤمن دائماً بأن الأسعار في السوق تتأثر دائماً بموضوع المنافسة والعرض والطلب، وبقدر ما يكون هناك منافسة أكبر ويكون العرض أكبر والطلب أقل تنخفض الأسعار والعكس صحيح.
الحلاق أشار إلى أن مجلس إدارة الغرفة يدرس حالياً خطة الغرفة ويعد مشروع خطة العمل لأربع سنوات، مبيناً أن أغلب اللجان التابعة للغرفة تم تشكيلها ومن خلالها ستتشكل لجان للأسواق ولجان للمهن، مبيناً أن لجان الأسواق سوف تعنى بالأسواق من حيث مشاكلها وإيجابياتها وسلبياتها وآلية تطويرها، وكيف يمكن الاستفادة منها وتنشيط التواصل بينها وبين المستهلك بشكل أكبر من أجل تحريك الأسواق بغض النظر عن المهنة، أما لجان المهن فسوف تعنى بالمهن وما تتعرض له من إشكاليات إيجابية أو سلبية بخصوص الاستيراد والتصدير، وبيّن أن قطاع المواد الغذائية لكونه قطاعاً مهماً جداً سيكون له دراسة خاصة.
ولفت إلى وجود خطة لأن يكون تواصل الهيئة العامة بالتجار أعلى بكثير مما سبق بمعنى أن أي شخص منتسب للغرفة سيكون تواصله خلال المرحلة القادمة أكبر بكثير من السابق من أجل أن يعرف ماذا يحدث في الغرفة ويكون على اطلاع بكل مجريات الغرفة.
وأشار إلى أن الندوات مستمرة خلال الفترة القادمة وهناك خطة حالياً من أجل إقامة ورشات عمل ستكون مخصصة لمواضيع مستجدة، مؤكداً أن الغرفة طرحت مشروعاً حالياً وستعمل عليه قريباً وهو إنشاء ورشة عمل لدراسة استمرار الشركات العائلية واستمرار عملها.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا