شارف المخرج عمار تميم على الانتهاء من تصوير كامل مشاهد مسلسل «رد قلبي» في مدينة اللاذقية، وهو من تأليف فهد مرعي علماً أن الاسم الأول للعمل كان «غبار الماضي».
ويشارك في بطولة العمل جيني إسبر ورواد عليو وسوسن ميخائيل ونادين قدور وربى المأمون وجوان خضر ونظلي الرواس وعاصم حواط وحسين عباس وجهاد الزغبي وأمانة والي ورنا جمول وتوفيق إسكندر ولينا حوارنة ونور وزير وكناز سالم، إضافة إلى الفنان اللبناني مايكل كبابة والفنانة الفلسطينية غدير عمر والعراقية سولاف جليل والجزائرية منيرة فسة، والتنسيق الإعلامي للزميلة رنيم الهاشم.
وتدور أحداث العمل الاجتماعي الدرامي البوليسي في إطار من الإثارة والغموض تبدأ بجريمة قتل تحدث في حفلة عرس فتتشابك فيها الخطوط وتتعثر معرفة هوية القاتل، ويحكي عن علاقات الحب والغيرة والانتقام إضافة إلى عنصر الأكشن.
شخصيات العمل
تؤدي رنا جمول أحد أدوار البطولة، على حين شهد العمل دخول ابنتها ليلى قرنبط عالم الفن وستقدم الشخصية نفسها التي تؤديها والدتها ولكن بسن صغيرة.
وتؤدي رواد عليو شخصية «رفيف» التي تتعرض للضغط النفسي وتحاول والدتها الضغط عليها لتشحنها بالكرة والحقد والانتقام.
ويجسد كناز سالم دور ضابط في الأمن الجنائي، المكلف بالتحقيق في جريمة القتل التي تكون محور العمل بعدما حصلت في الحلقة الأولى، لتتشعب أحداثها وقصصها في الحلقات التالية.
وتقدم سوسن ميخائيل شخصية «سمية» وهي طبيبة تعمل بإحدى الجمعيات التي ترعى الأطفال، تقع في حب شاب فتوظفه عند شقيقها، لكنها تكتشف أنه يحبها لمصلحة بهدف الانتقام من شقيقها الذي تسبب بالإيذاء لأخته. بعد قصة حب طويلة تكتشف الموضوع، لكنها تقف مع حبيبها ضد شقيقها، الأمر الذي يصل إلى «الخواجة» الذي يرسل فتاة لتقوم بقتل «سمية» شنقاً في منزلها.
وتظهر نادين قدور بشخصية «تالا» وهي فتاة سلبية بالمجمل، انتهازية ونصابة، تفعل أي شيء ممكن في الحياة لتحصل على ما تريد، تتخلى عن مبادئها وإنسانيتها، وتنتقم من أي شخص يضايقها.
ويقدم مايكل كبابة شخصية «أيسر»، وهو شاب بسيط يبحث عن عمل في بداية العمل، لكن مع تتالي الأحداث يتحول خطه بشكل كلي.
عودة بعد غياب
شهد العمل عودة الممثل الشاب علي الإبراهيم إلى الأضواء مجدداً بعد غياب لثلاثة أعوام بعد تعرضه لحادث مروع نجا منه بأعجوبة.
ويؤدي في العمل شخصية «رأفت» الذي يتزوج «آية/ رشا إبراهيم»، لكنه يقتل في اليوم الثاني لزواجه ومن بعدها تبدأ الأحداث المثيرة، حيث تدور كل أحداث العمل حول مقتله.
وكان علي الإبراهيم قد تعرض لحادث سير خطير على طريق مصياف – جبلة، أصابه الكثير من الكسور والجروح، وكان قبل ذلك قد أنهى مشاركته في مسلسلي «شوق» و«غرابيب سود» عام 2017.