سورية الحدث الإخبارية- السويداء- معين حمد العماطوري
مع تزامن قيام الجهات الأمنية اليوم بعملية نوعية لرد المخطوفين من أيدي الخارجين عن القانون في بلدة "عريقة" مركز تجمع عصابات الخطف والسرقة، بحيث طالبت الجهات من المجتمع الأهلي التعاون معها للقبض عليهم جميعاً والتخلص من التوتر الحاصل والخوف الذي يكتنف المنطقة وطريق دمشق السويداء نتيجة فعل العصابات الإرهابي الذي من شأنه تشويه ثقافة البلدة وتاريخها الوطني المشرف حيث قدمت خلال الأزمة السورية عشرات الشهداء المدافعين عن حياض الوطن في مناطق متعددة من سورية، عدا استهداف التجارة والاستثمار ومستلزمات الحياة اليومية.
فقد انطلقت اليوم عملية امنية تستهدف فقط القضاء على عصابات الخطف والسرقة الذي تعمل على ترويع الاهالي القادمين إلى المحافظة، بحيث حاول بعض تشويه العمل وتسويفه وإشاعة أخبار مغرضة وكاذبة لمحاولة زعزعة الموقف وتشتيته، وشددت الجهات المعنية على ضرورة تعاون الاهالي لإنهاء هذه الظواهر الخطيرة التي أساءت للجميع.
بالمقابل لاذت العصابات بالفرار من أمام الجهات المختصة وهي تعمل أي الجهات المختصة بتمشيط عدد من المزارع والاوكار في بلدة عريقة ومحيطها بحثا عن المطلوبين والمخطوفين المشتبه بوجودهم فيها.
جاء ذلك وفق ما ذكره الزميل الإعلامي شام حمدان عبر صفحة التواصل الاجتماعي، وأكد بالمقابل وعند المساء من نفس اليوم وعلى أثر مقتل الشاب "يزن شوي" حصل تصعيد في مكان سكنه وضمن حارته اشتباك بالسلاح بين شقيق يزن وجيرانه، وسمع اطلاق النار الأمر الذي تسبب في ترويع الأهالي وبث الرعب والخوف، وأوضح المصدر المذكور أنه تم العثور على جثة تعود للمدعو يزن شوي مقتولا وعليها اثار تعذيب مرمية في محيط مدرسة التجارة في مدينة السويداء والجهات المختصة تباشر التحقيق لمعرفة التفاصيل وحسب الجهات المختصة ان المدعو يزن مطلوب بعدة قضايا منها الخطف والسرقة وترويج المخدرات...
ومن جانب الاجتماعي قام بعض الجهات الاجتماعية بالتدخل لفك التوتر حيث قام "أبو حامد رائد يونس" وشبابه لحل الخلاف والسيطرة على الوضع، واستطاع العمل على ذلك وما زال التحقيق مستمر من قبل الجهات.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا