حقن حبّه بداخلي و بدأت عوراض حملي .. أيقنت أنه عليّ مراجعة الطبيب ..
قال لي بوجهٍ سعيد .. في جوفك شيء لا جنس له ولا طائفة ولا عرق ولا لون ..
أصاب وجهي بالدهشة ..
ماهو ، قلت له ..
إنّه الحب ..
بعد ذلك الوقت .. بدأت أعتني بنفسي جيداً خشية عليه من الزوال ..
لم أحزن ، لم انفعل .. تفائلت ..
ولكن عند أول مشكلة بيننا .. كان للمجتمع حصة كبيرة فيها ..
أجهضت حبّه بنزيف ، استنزف دمي كله .. ذهبت .. ولم أعد .
|| منار آصف محرز ||
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا