قتل صاحب مزرعة في منطقة السيدة زينب في ريف دمشق على يد مديرة أعماله والمؤتمنة على أمواله بغرض سرقته.
وذكرت وزارة الداخلية عبر موقعها الرسمي أن “قسم الأمن الجنائي في السيدة زينب بريف دمشق أُخبر بوجود جثة ضمن حوض مياه مخصص لري المزروعات بمزرعة في محلة (دير الحجر) التابعة لناحية الغزلانية”.
وتوجهت دورية من القسم إلى المكان وقامت، بحسب الوزارة “بانتشال الجثة وتبين أنها تعود لرجل في العقد السابع من العمر، يدعى (محمد . غ) والمزرعة عائدة له وبالكشف على المكان شاهدت الدورية بقعة دماء وفردة من حذاء المغدور بعيدة عن بركة الماء مما أثار الشكوك بوجود جريمة قتل “.
وأشارت الوزارة إلى أنه “خلال التحري وجمع المعلومات دارت الشبهات حول امرأة كانت تعمل لدى المغدور ومؤتمنة على أمواله منذ أكثر من عشرة سنوات وتدعى (زهرة . ح) وتم إلقاء القبض عليها”.
واعترفت المتهمة خلال التحقيق بعد مواجهتها بالأدلة والقرائن أنها “قامت بالتخطيط المسبق لقتل المغدور بالاشتراك مع شابين يدعيان: (أ.ع ) و( ع. ع ) بعد أن عرضت عليهما مبلغ مالي حين قتله ومبلغ آخر بعد قتله، وذلك لأنها الوحيدة التي تعرف الديون المستحقة له والبالغ قيمتها /15.000.000/خمسة عشر مليون ليرة سورية”.
وتابعت أنها “تعلم أين يضع سندات الأمانة لتلك الديون حيث اجتمعت بالشابين بعد تنفيذ جريمة القتل خارج المزرعة وطلبت منهما العودة إلى المزرعة وإحضار حقيبة يد موضوعة ضمن سيارته، وطلبت منهما رمي جثته ضمن بركة الماء ليعتقد ذويه أن موته ناتج عن سقوطه كونه مريض ويعاني من عدة أمراض”.
وبينت الوزارة أن “الشابين نفذا ما طلبت منهما وعثرا على مسدس حربي عائد للمغدور، ومبلغ مالي وجوال وقاما بإحضار الحقيبة لها فقامت بفتحها وحرق بعض المستندات التي تثبت الديون العائدة له كي لا يتمكن ورثته من معرفة تلك الديون وتقوم هي بتحصيلها لنفسها لأن تحصيل الأموال من المتعاملين مع المغدور جميعها كانت تتم عن طريقها”.
وقام قسم الأمن الجنائي في المنطقة “بإلقاء القبض على منفذي الجريمة، وبالتحقيق معهما اعترفا بقيامهما بضرب المغدور وخنقه بكبل كهربائي صلب بعد تحريضهما وإغرائهما بالمال من قبل المقبوض عليها”.
وأشارت الوزارة إلى أنه “تم استرداد المسدس والجوال وجزء من المال المسروق العائد للمغدور، وعثر على أداة الجريمة وما تبقى من مستندات لم يتم حرقها”.
ومازالت التحقيقات مستمرة معهم لاسترداد ما تبقى من مال مسروق، وسيتم تقديمهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا