أوضح أحمد نجم المدير العام للمؤسسة السورية للتجارة أن المؤسسة استطاعت تسويق نحو 115 ألف طن من المواد المدعومة لاسيما (السكر والرز) خلال العام الماضي وبمعدل تسعة آلاف طن شهرياً، لكن حجم التدخل للمؤسسة بكل المواد والسلع التي تم تسويقها عبر المنافذ والصالات تقدر قيمته الإجمالية خلال العام الفائت بمبلغ تجاوز سقفه الـ115 مليار ليرة منها مبيعات قطعية تقدر قيمتها بنحو 50 مليار ليرة وهذه القيمة مرتبطة بمبيعات المواد المدعومة من (الرز والسكر والسمون) وغيرها من المواد المدعومة من الدولة، وحظيت ثلاثة فروع بالحصة الأكبر من المبيعات على مستوى المؤسسة هي دمشق وحلب وحمص تليها فروع اللاذقية وطرطوس بقيم متفاوتة.
وأضاف نجم أن خطة المؤسسة بالتعاون مع الفروع التابعة هي الوصول عبر تقديم الخدمة إلى كل أسرة في ظل ظروف صعبة يعيشها الجميع، سواء على صعيد الأزمة وتداعياتها أم على صعيد (كورونا) والإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمواجهته والتقليل من آثاره، فكانت (السورية للتجارة) بكل إمكاناتها أولى الأدوات للحكومة في هذا المجال من خلال الانتشار الجغرافي الواسع لمنافذ (المؤسسة) من جهة، ومن جهة ثانية أسطول النقل الذي يسمح لها بالوجود الفوري في الأحياء والحارات الشعبية لتخفيف الضغط والازدحام عن المراكز والمنافذ التسويقية التابعة للمؤسسة في كل المحافظات، الأمر الذي يزيد من إيجابية التدخل ضمن حدود معقولة تتماشى مع الإمكانات الفعلية للمؤسسة وبما يحقق الغاية والهدف من عمليات التدخل الإيجابي في الأسواق، خاصة أن المؤسسة تتعامل بأكثر من عشرة آلاف سلعة تعد أساسية في حياة المواطن منها الغذائيات والكهربائيات والمصنوعات النسيجية والمفروشات وغيرها، إلا أن الحالة الإيجابية التي يظهرها التدخل الإيجابي تتمثل بانخفاض أسعار السلع المتوافرة في الصالات في معظمها عن السوق بنسب تتفاوت ما بين 15- 35% حسب نوعية المادة وأهميتها الاستهلاكية لكل أسرة.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
