سورية الحدث
عادت طوابير الخبز في دمشق وريفها إلى أوجها وأصبح انتظار ربطة الخبز طويلاً يتجاوز الأربع والخمس ساعات لمن استطاع إليها سبيلاً ومن حالفه الحظ وامتدت الطوابير لتشمل أغلب أفران العاصمة من احتياطية ومخابز آلية، لتعيد بذلك الأزمة الجديدة تفاصيل الأزمات السابقة للخبز من توجه نحو باعة الخبز المنتشرين بالقرب من الأفران أو على بعد مئات الأمتار منها ليشتري المستهلك الربطة الواحدة بسعر 750 ليرة، أما من أراد اختصار الوقت والجهد فكان عليه إما بالخبز السياحي وإما خبز الصمون إذا استطاعت جيوبه أسعارها «الكاوية» بعد أن قاربت أسعارها 1400 ليرة.
وأغلقت عدد من الأفران أبوابها لعدم توافر الطحين من سقبا إلى المليحة وغيرها من أفران خاصة في القلمون ومختلف مناطق الريف الدمشقي تجاوز عددها العشرة أفران الأسبوع الماضي لعدم تخصيصها بمادة الطحين، فيما انخفضت مخصصات أفران أخرى إلى النصف.
وقال مصدر في السورية للمخابز إنه ومنذ نهاية الأسبوع الماضي بدأ بتزويد الأفران التي لم تزود خلال الأسبوع الماضي بمادة الطحين، مبيناً أنه طلب من جميع الأفران في الريف العمل حتى في يوم عطلتها يوم الجمعة الماضي وذلك لتلبية احتياجات المستهلكين إلا أن بعض الأفران لم تستطع ذلك متوقعاً أنه بحلول اليوم الأحد ستعمل جميع الأفران.
وعمل مخبز جرمانا الاحتياطي يوم الخميس زيادة أربع ساعات فيما عاد للعمل منذ صباح الجمعة بالرغم من أنه يوم عطلته وبقي الازدحام سيد الطوابير يوم أمس السبت في أفران الدويلعة وباب توما والأمين والفحامة.
رئيس مجلس مدينة سقبا أكد وصول مادة الطحين وعودة الفرن للعمل، مبيناً أن الطحين الموجود يكفي ليومي السبت والأحد وهي نحو خمسة أطنان وسبعمئة كيلوغرام يومياً وتكفي لنحو 60 بالمئة من احتياجات الأهالي وموضحاً أن الكمية يزود بها الفرن بشكل يومي في حال توافر الطحين.
الوطن
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا