علي دياب
نوع النص : خاطرة
كنت أرتوي من أخلاق عجائز الحي
فما عاد عجائزٌ ولا حي
فكيف لأخوتي وابنائي أن يرتوو من عبق الحكمة
أو هل بقي مصطلح الحكمة حياً يرزق ؟!
الجميع ينهارون كلياً ..كيف للأجيال أن تُبنى بأساس الأنهيار
وما من الضاغنين سوى إنشاء الحرب الكونية علينا
ويبقى السؤال ..هل هذه حياة ؟؟
رحلت البلدان
جفّ الأقحوان
أُشعلت النيران
فُني الزمان
كَثُر السيران
أُضرم الإنسان
فما منا إلا الوداع لحب الأقران
لمودة الجيران
لقمع الفوضى وتهدئة السكان
يتصادم في عقولنا الهجران
وفي عقول آبائنا الصمود حتى الآن
لمَ كل هذا الألتزام رغماً عما تشقاه اليدان؟
رغماً عن جفاف الحبر وخراب الأقلام ؟
(فما منا سوى اللاشيء)
ALI A DYAB
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا