كارولين رمضان
نوع النص: خاطرة
هلّ تَموتُ الكلماتْ فيّ غَصاتِ حَناجِرنا
هلّ يَسمَعُ الغَائبِونَ نِداءاتنْا
هلّ يَعيّ مَنْ فيْ القُبور
أنَها إنْ أكَلتْ الدِيدانُ أحْشَائهُمْ أنَها قدْ إلتَهمت أحْلامَنا وفرْحاتِنا بِطريقه هِستيرية...
وأنتْ هلّ ستُوقُفِني عَنْ الكِتاباتِ الحَزينة
ثمَّ هلّ سَتأتيْ
هلّ سَتُضيء شامة خَصري عِندَ لمْسِكَ إياها فيْ اللياليْ المُظلِمة
هلّ ستَسْتَدِل عليّ...
أنا هُنا أُغلِقُ عيني
براحَتي كفيْ
خَوفاً مِنْ أنْ تَمُر
دون أنْ تَكتَرث لِحُزني...
ف أعُودُ لِنُصوصي الحمْقاء
أنثرُ خيبتي المّمِلة
وأُكمِلُ ثرثرتي مَعْ نفسي
أُحملِقُ فيّ
أتساءلُ إنْ كانَ أحمد رامي
سعيداً
عِندَما غنتْ أمُ كلثوم
بعضاً مِنْ ألمِ حُبِهِ لها
"جددت حبك ليه بَعد الفُؤاد ما ارتاح"
أوحقاً كانَ مُرتاح.؟؟
كارولين
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا