اكتشاف وجود ٦ طن في منزل مديرة فرع السورية للتجارة في حمص و قبلها طرد مديرة فرع اخرى في دمشق بعد كشفها بالتلاعب بالاسعار بالصدفة ان دل على شيء انما يدل على ان هذه المؤسسة فاشلة بامتياز و تدار بعقلية ادارة دكان صغير دون اي انظمة رقابة مالية مؤتمتة، و ربط شبكي بين الافرع و المخازن، و نظام اداري تسويقي عصري ينافس مثيلاتها من القطاع الخاص او اي مرونة للتطوير و النمو..!
و الحل يبدأ باعادة هيكلة الاطار القانوني الناظم لعمل هذه المؤسسة و الذي يكبلها و يمنعها من التطور و النمو و يسمح لعدة جهات حكومية غير ذات صلة بالتدخل بعملها و ينزع عنها اي مرونة و مبادرة و ابتكار في العمل..
و المقترح الافضل لمنحها المرونة اللازمة لتعمل و تنافس و توفر ارخص المنتجات و تحقق هدفها بالتدخل الايجابي هو بفصل ادارتها عن ملكيتها و تحويلها لشركة مساهمة عامة لديها اسهم في سوق الاسهم المالية على ان تكون حصة الملكية الاكبر للدولة مع وجود مجلس ادارة مستقل تماماً تنتخبه الهيئة العامة و تحاسبه وفق صيغة عقدية و اهداف متفق عليها..
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا