وكَيْفَ لنَا أَنْ نستَمِرَّ؟
هَمَسْتُ لِلفَجِرِ
لا انبِلاجَ
لا زَقزَقاتٍ ولا نَسيِمًا عَلِيلًا
إِحباطٌ يَسرِي
رُؤَانا انهِزامٌ انهِزامٌ
كَمْ سَرَقَنِي الواقِعُ مِنْ تَفاؤُلِي
مَحَوْتُ ابتِساماتٍ خَجُولَةً
وَجهْي خالٍ مِنْ تعابْيرَ
لا تَمُتُّ بِصِلَةٍ لِما يَسرِي مِنْ دَمٍ
في حَضارَةٍ تَلَمَّستُها يَقِظَةً
عَبيرُ الياسَمِينِ
سَجينُ قارُورَةٍ
والنّجومُ خَذَلَتْها أَعرافٌ ولَيْلٌ
نتبادَلُ الأَنخابَ احتفَاءً
بِموتِنا البَطيءِ
تُطارِدُنا الوَساوِسُ قاسيَةً
أَسرابُ الانفعالاتِ
تُدَمِّرُ أَحلامَنا
الغُموضُ وشاحٌ مُعتِمٌ
متى نفتَحُ أَعيُنَنا
متى نستَعيدُ ضِحكاتِ الماضِي
متى يخفُقُ قلبُ الرَّبيعِ
متى تصدَحُ الموسيقى
تَهزِمُ الحُزنَ
كأَنَّ المَوتَ يسِيرُ بكِبرباءَ
يَتَفَقَّدُ البيوتَ
يُطفِئُ الأَسرِجَةَ
مُعلِنًا انتِصارَهُ الأَبدِي.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا