أمي اليمن
في عيدِها الأُمِّ أُرثي حالةَ اليمنِ
تنوحُ بالثُّكلِ مِن صنعا إلى عدَنِ
ماذا أُهنِّي بِماذا كيفَ مَن ومتى؟
مهما تَساءلتُ عادَ السؤلُ بالحَزَنِ
فَهَل أُهَنِّي التي ماتَ القريبُ لها
أمِ التي أصبحتْ ثكلَى بذا الزمنِ
وهل أُهنِّي التي أضحتْ مُشتَّتَةً
بالحُزنِ والفقرِ في غمٍّ وفي وهنِ
في كلِّ بيتٍ لنا هَمٌّ ومَسغبَةٌ
وليس غيرُ قتالِ الخَصمِ مِن مِهَنِ
وظالِمُونا - أبادَ اللهُ نَسلَهُمُ-
باعوا البلادَ وباعونا بلا ثمنِ
إنَّا لَنخشى زماناً قد نَعودُ بهِ
مِن جَهلِهِم وتَماديهِم بلا وطنِ
لكنْ لَنا أملٌ باللهِ نَعقِدُهُ
بأنْ يُفرِّجَ عنَّا سائرَ الفِتنِ
فلا يدومُ ظلامٌ بعد حَلكتِهِ
سيُشرقُ الفجرُ في ثوبِ البَها الحَسَنِ
جميلة عبد الله
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا