الأشجار تشبه النساء كثيراً..
بعضها يفضل الأناقة بزيه الأخضر طوال الوقت ..
بعضها يتزين بزهرٍ ملونٍ كفساتين الفتيات..
هناك ما هو مثمر يحمل الفرح بألوان متعددة..
وما هو غير مثمر ،أتخيّل حجم الألم والحزن في قلبها !!
منها ما هو قوي وصامد وشامخ و منها ما ينكسر بسبب عاصفة صغيرة ..
قد تكون يتيمةً تعاني الوحدة أو محاطةً بأشجار العائلة..
البعض يعيش بفقر المياه وشحها والبعض يتمتع بالثراء ..
ثمّة منها ما يحترق أو يتعرّى أو يتجدّد أو ربّما يستسلم ويموت ..
الأشجار تقلّد النساء...و قد تشبه جميعها امرأة واحدة ..!!
بعد عشر سنوات من الحرب والخراب والجوع و الفقدان والتشرد
لا أظنّ أنّ هناك شبيهاً للمرأة السوريّة فكلّ أنثى تعادل غاباتٍ من الصبر والتحدي ..
قد نطلق عليها أسماء الآلهة أو الأشجار المقدسة !
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا