سورية الحدث _ الكاتبة بتول بسام صالح
_كطفلٍ هرول إلى أمه باكياً لتحتضنهُ، فتلقى
صفعةً ليكُف عن البكاء، هكذا هي حادثةُ التّجاهلِ لتفاصيلٍ أعشق وجودها الذي يزهر في عروق دمي عشقاً لك لا يتلفه الزمان.
_أَنا أَعتذرْ أَنا حزينْ بشكلٍ هَارِب
نعم هَارِبٌ لَكِ مِن ضعفي وجنونِي
أختبئُ بكِ أَنا يَا طفلتِي اليوم أصبحتُ طفلَكِ نَعمْ طفلَكِ الذي يُحاوَلُ الهروبَ لكِ والبكاءَ فِي أَعماقِ أَضلُعَكِ و النَومْ فَأنا فِي أَمسِّ الحاجةِ لَكِ
أُزدادُ قَهراً حينما أنصتُ دَمعَكِ وكأَنَ قلبي يَنزفُ دَمَاً
أَنا لَمْ أَتغير أَنا فقطْ أُصارعُ الحُزنَ بكِ
هل ستساعديني؟!
---وهبتكَ قلباً وحباً وروحاً،والكثيرَ من الدّعَوات،فمُساعَدتي لكَ لنْ تكنْ إلّا مُجرّد محاولةٍ على إنعاش ضَحكاتي التي لطالما اختفتْ عندما أحل بكَ البُكاء،
فما أنتَ إلا ألذّ البلاء.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا