شبكة سورية الحدث


سؤالٌ.. ربما يمتلك جواب!

سؤالٌ.. ربما يمتلك جواب!

سورية الحدث _  الكاتبة بتول بسام صالح 

_‏كطفلٍ هرول إلى أمه باكياً لتحتضنهُ، فتلقى 
صفعةً ليكُف عن البكاء، هكذا هي حادثةُ التّجاهلِ لتفاصيلٍ أعشق وجودها الذي يزهر في عروق  دمي عشقاً لك لا يتلفه الزمان.

_أَنا أَعتذرْ أَنا حزينْ بشكلٍ هَارِب
نعم هَارِبٌ لَكِ مِن ضعفي وجنونِي
أختبئُ بكِ أَنا يَا طفلتِي اليوم أصبحتُ طفلَكِ نَعمْ طفلَكِ الذي يُحاوَلُ الهروبَ لكِ والبكاءَ فِي أَعماقِ أَضلُعَكِ و النَومْ فَأنا فِي أَمسِّ الحاجةِ لَكِ
أُزدادُ قَهراً حينما أنصتُ دَمعَكِ وكأَنَ قلبي يَنزفُ دَمَاً
أَنا لَمْ أَتغير أَنا فقطْ أُصارعُ الحُزنَ بكِ 
هل ستساعديني؟!


---وهبتكَ قلباً وحباً وروحاً،والكثيرَ من الدّعَوات،فمُساعَدتي لكَ لنْ تكنْ إلّا مُجرّد محاولةٍ على إنعاش ضَحكاتي التي لطالما اختفتْ عندما أحل بكَ البُكاء،
‏فما أنتَ إلا ألذّ البلاء.

التاريخ - 2021-04-12 6:41 PM المشاهدات 766

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا