كان لديها طريقتها الخاصة بالكلام ،، صوتها و كأنه دواء يجبر انكسارات قلوبنا التي افتعلتها الدنيا بنا ..
تجعلك تتمنى فقدان الذاكرة و التعلم على أنغام كلماتها من جديد ، يكاد صوتها ينافس صوت الصلوات في كنيسةٍ ما بتراتيل إلهية ... لا جمال يضاهي جمالها...
أنتحدث عن وجودك؟؟!!
وجودك في الهجران زحام ،
أما بغيابك....فتغيب الحياة..
أفتقد شمسك ، عندما أبدأ حديثي معك كل صباح
جدران غرفتي تفتقد ضحكتي تفتقدني و أنا أغني فرحاً في كل وقت و أنا أتحدث معك....الظلام في كل مكان و على الطاولة مجموعة أوراق تنادي و القلم في يدي يعجز عن وصف ما اشعر به.. الكلمات تهرب و تتلاشى.. أبدأ بالكتابة و تتجزأ روحي في كل سطر أكتبه و تضيع قطعة من روحي بمعانيه... أمسيت بِلا روح لا أستطيع إبقاء روحي هادئة.... قاسية أنت أجزاء روحي على نافذتك تنادي بكلمات عجزت أنا بإخبارك بها ، احتضني كلماتي و أعيدي روحي ف بات عقلي يتيم في ظلام خيالي ..اعيديني لك
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا