سورية الحدث _ خاص
إن الهدف النهاية هى نهاية مصر ،أكبر دولة تشكل خطر على الكيان الصهيونى ،لذلك يريدوا تحطيم مصر لتحطيم اركان الامة العربية، وبذلك تقدم مصر على طبق من ذهب لاسرئيل ،حتى تقام دولتهم من الفرات والنيل كخطوة اولى، وانا اقول هذا امام سفراء الدول العربية لقد ناقشونى الفلاسفة اليهود ،إن برنامج الصهيونية هو تهويد شمال افريقيا ، تحدثنا فا قلت لهم يعنى انتم دولتكم تمتد لشمال افريقيا، قال : نعم ، لكن للاسف فشلنا وتعترثنا كان يجب ان ينجح مشروعنا, فقلت لهم : طيب كيف من تل أبيب تحكموا شمال افريقيا ،قالى : لان تل ابيب العاصمة، بعد ذلك القاهرة ،قلت له : بالك تقصد القدس ،قال : لا القدس سنحررها ونسلمها للمسيحيين ا،ما الهدف الأن هو القاهرة مجمع البحرين قال لى : انت ماتعرف القران شن يقول , انت مش مسلم قلت له : نعم قال لي : ءأنت تصدق ماقال القران، قلت له : نعم ،
قال لي : موسى قال لفتاه حتى أبلغ مجمع البحرين وامضي حقبا ،وين مجمع بحرين قلت له : بالك موجود غادى فى نهر الاردن بلكثير شرم الشيخ او عقبة ,قال لى: لا مجمع البحرين هو رشيد ودمياط أين ماجتمعوا؟ هي هنا القاهرة هذه العاصمة اليهودية, عاصمة الدولة الاسرائلية التاريخية إللى بعدها ينزل المسيح, لكن قصه مسيح هذا ينزل ماينزل نحن العرب انقولوا خرافة , لكن القادة والرؤساء في الغرب يؤمنوا للعظم بنزول المسيح، بعد تقوم اسرائيل الكبرى على انقاض العرب ،هذه قضية تتعلق بنزول المسيح ،على حسب اعتقاد المسيحيين الغربيين، وان المسيح ينزل بعد ان تقوم دولة اسرائيل الكبرى ،ما ان سيطرة اسرائيل من فرات الى النيل، و من شمال افريقيا الى الشرق الادنى ،يعنى العراق اللى يدمروا فيها الان هو تمهيد لدخول القوات اسرائيل لها ،وليبيا تمهيد لدخول القوات اسرائلية الى شمال افريقيا، وكل اصدقاء امريكا مهما توسلوا لن تصغى لهم امريكيا، فى تلك اللحظة كان مطلوب منهم يؤدوا مهمه معينه ،بعدين مهما صار مصالح الغرب ونزول المسيح اهم من الملوك العرب والرؤساء العرب والامة العربية ،هذه كلها والقمة العربية وصدقات العربية ,قال لي : موسي قال حتى ابلغ مجمع البحرين وامضى حقبا ، قال هل تعتقد ان موسى بيعش أحقاب من الزمان ،قلت له : لا مش ممكن يعيش احقاب من الزمان، يمكن يعيش عشرات من السنين ، قال لي : يعنى مامعنى يمضى حقبا ، يعنى بني اسرائيل، ماهو موسى يعنى بيبنى اسرئيل، موسي هذه كناية عن ان بنى اسرئيل لو ينضوا احقاب من زمان لابد ان يبلغ مجمع البحرين، يعنى ملتقى فرع الرشيد وفرع دمياط ،ولازم عاصمتهم تكون القاهرة, وهذا التمهيد واضح هذه مقوله باصواتهم فى جلسات حقيقة ليست خياليه ،حضرتها ليبيا وحضرها قادة من العرب، ويتكلموا على معركة همر جند، معركة اللى نحن معتبرينها خرافة ،حتى نحن مش عارفين شن اسمها هما مؤمنين بيها، ايمان تام انها ستقع، وبعدها يأتى المسيح ،وانه ستقع لما تقوم اسرائيل على انقاض العرب، من شمال افريقيا الى الشرق الادنى، كل الانهار والمقدسات تكون تحت اسرائيل وعاصمتها القاهرة، وتقع هذه المعركة اللى توا ذكرتوها ،وياتى بعدها المسيح , توا نحن المساكين الطيبين نحسابوا هذا خرافة ، ومافيش حد يصدقه , لما جابولنا الفلاشة من غابات افريقيا وقالوا هاذيم بنى اسرئيل ,هل فى حد يصدق يقعد يبحث عن الاجناس ,جونا بنى اسرائيل قالوا لا هذه قبيله فلاش من بنى اسرائيل، امشوا لاسرائيل ارض الميعاد الخز قوم مالهم علاقة بأسرائيل ابدا ،جابوهم من روسيا ,وقالوا لهم تعالوا اسكنوا فلسطين ارض الميعاد ,هي ليش قامت هذه الدولة اصلا، قامت على خرافات دنيية قديمة، ان هذه أرض الميعاد وأنكم انتم شعب الله المختار، نحن نقول خراف فى عام 48 ،فى هالعصر عصر العلم ،مازال فى حاجه ان حد يتكلم على ارض الميعاد، وشعب الله المختار طلعنا احنى المغفلين والتافهين ، منصدقوش فيها وخرفات ،خلق دولة حتى الان نحن تحت خطر ،من اجل هذه خرفات ومن اجل هذه المعركة، اللى نحن نحكوا عليها وان اسرائيل لازم تاخد شمال افريقيا ،وتأخد الشرق الادنى والأوسط وعاصمتها القاهرة ، قولوا انتم هذا خراف ،الان المصانع تصنع في الطائرات وفى الصواريخ ،فى ديمونه يصنعوا الان فى القنابل الذرية والصواريخ النووية ،ومافيش حد يفتش عليهم ولايقول لهم وقفوا ،ويصنعوا فى الاسلحة الكيماوية لإبادة العرب ، ويصنعوا فى القنابل الجرثومية فى مصانع العرب ، وفى مصانع الاسرائليين المعامل تشتغل ليل نهار، لتحقيق الخرافة هذه اللى انتم تحكوا عليها وتقولوا خرافه، هذه يعملوا فيه باسم المسيح، تدمير ليبيا إرضاءا للمسيح ،وتدمير العراق إرضاءا للمسيح, وان المسيحية فرع من اليهودية, لان عيسى من بنى اسرائيل ويهودى, هم الان يعترفون باالولاء، يدينون باالولاء , يعنى الغرب يدينوا بالولاء لإسرائيل ،لان المسيحية فرع لليهودية ،وأنتم العرب كفار، والمسلمين كفار ومارقين، وان محمد عليه الصلاة والسلام ماهو نبي، قالوها لي بهذا الشكل والقران قالوا لي هذه شريعة حاموا رابي، قالوا لي : أنتم كذابين مافى قران، لان الله عمره مايخاطب العرب، ليش لان العرب حقراء، مايخاطبهم الله الله , يخاطب بس اليهوديين والمسحيين ،لان العرب فى موقف عنصري تاريخي منهم ،من الاندلس ومن الفتوحات الرومانية، ومن الحروب ومن الاستعمار الغربي الحديث، ومن زرع اسرائيل, هذه كلها امشكلة يعنى عاملة تراث ثقافى, عاملة عقدة عنصرية عند الغرب, هذه لازم تفهمها الامة العربية كلها، الجماهير العربية ،مايهمنى الحكام يفهموا او مايفهموها، لكن مايهمنى هو المواطن العربي، اللي هو مستهدف بسحق وبالاهانة، لازم يفهم إن اللى نواجهه الأن وأبتداء من ليبيا، هو سياسة عنصرية مبنية على ثقافة عنصرية للغرب ،تكره العرب مايقدروش مايقولوا مافى ثقافة زي هذه, هم يعترفوا بأن هناك ثقافة عدوانية ضد السامية وتستغلها الصهيونية، وكل واحد تتهمه بأنه مضاد لسامية ،معناها فيه ثقافة عنصرية، تخلق موقف عدائي ضد عنصر معين، اهو يقولك هذا ضد العنصر السامى ،في ثقافة غربية عنصرية معادية للعرب مافيها شك أبدا .
(كتابة سالمة الحسن يوم 12 /2021/5 )
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا