سورية الحدث الاخبارية - السويداء - معين حمد العماطوري
عبرت اهالي السويداء بحناجرها وكلامتها الموحدة اتجاه الاستحقاق الدستوري من خلال مشاركتها بالفعاليات الشعبية الوطنية المؤيدة للانتخابات الرئاسية المقررة في السادس والعشرين من هذا الشهر، بحيث تعددت الخيم لتعم البلدات والقرى وساحات المحافظة.
واشار أبناء السويداء ان هذا الاستحقاق هو امتداد لتاريخ الوطن، وتعزيزا للثوابت القانونية التي من شانها ربط العلاقة بين المفهوم المجتمعي والتطبيق التشريعي، ويقينا ان الانتخاب حق مشروع لكل مواطن امن بوحدة البلاد وسلامة العباد، وهو يمثل المشروعية الدستورية في البرلمان والمؤسسات الحكومية والمنظمات والاتحادات والمجتمع المدني، ولعل هذا الاستحقاق جاء ليعبر للعالم اجمع ان سورية بشعبها الصامد والصابر على الضغوطات الاقتصادية الاستعمارية المحاولة زعزعة العلاقة بين الشعب والوطن، واختراق البنية التركيبية الاجتماعية والوطنية بفئاتها وتنوعها كان الغرض منه احداث تصدعات في البناء الوطني وممارسة الاستحقاق وتشكيل الفراغ الدستوري، لكن التطلعات الوطنية وفرض مفاهيم الاستحقاق برؤيته الثقافية والوجدانية والانسانية والوطنية اثبت للعالم ان السوريين لم يقفوا الا بجانب وطنهم الام سورية تنفيذا لقوانينها وانظمتها وايذانا انهم وحدة متكاملة وان تعددت وتنوعت الاطياف، يقينا ان وحدتهم في التنوع...
واشار رئيس جمعية اصدقاء مرضى السرطان الدكتور عدنان مقلد إن الوطن هو هوية المرء وكرامته وهو عنوان وجوده تاريخيا ووطنيا وبالتالي يعلو ولا يعلى عليه، وعلينا جميعاً التعبير عن صدق الانتماء والوفاء له ولجيشنا المقاوم الذي غرس في اغصلن اشجارنا امل الحياة بشهادة ابطاله لتكون ثمؤة عطاءه إعلاء كلمة الحق واستمرار براية الوطن خفاقة، ولن يكون ذلك الا من خلال التوجه إلى صناديق الاقتراع، والشعب السوري الذي يحتفل حالياً في ساحات الوطن وجّه رسالة للعالم أجمع بأننا شعب نمتلك الإرادة والعزيمة والتحدي، و نقرر مصيرنا بأنفسنا وما من قوة في الأرض تستطيع أن تملي علينا شروطها وهيمنتها.
ولفت الدكتور وسيم محسن رئيس مركز البحوث العلمية الزراعية الزراعية إلى أن مواكبة البحث العلمي والانجاز الابداعي والامل بالعمل والتجمعات العفوية التي ينظمها السوريون على امتداد الوطن هي دليل واقعي على تمسكهم بمبادئهم الوطنية والقومية، واختيارهم لمرشحهم لرئاسة الجمهورية العربية السورية الذين أعلنوه على الملأ في السادس والعشرين من هذا الشهر، مجسدين رؤيتهم انه مَن يحافظ على سورية واحدة موحدة، ويحمي الأرض والعرض، وصمد شامخا في مواجهة الرياح العاتية العدائية، والذي لم يتنازل عن القيم والمبادئ والثوابت الوطنية، لعمري هو الاجدر أن يكون قائداً لسورية بتاريخها وثقافتها وموقفها.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا